واصلت أبرز أسواق المال العربية ارتفاعها، الاثنين، وسط تحسن معنويات المتعاملين وبحثهم عن مراكز جيدة قبيل عطلة عيد الفطر، ما أسفر عن قفزة في بورصة دبي، وارتفاع جيد في كل من السعودية والكويت. وأنهت سوق الأسهم السعودية، أكبر بورصة عربية، يومها على ارتفاع بنحو 0.6 في المائة، إلى مستوى 6303 نقطة، بدعم من كافة قطاعات السوق، يتصدرها قطاع البتروكيماويات والبنوك. وسجلت السوق تعاملات بقيمة 1.8 مليار ريال، تحققت من تداول نحو 85 مليون سهم، في حين ارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.63 في المائة، تبعه مؤشر البنوك بنحو 0.62 في المائة. أما في الكويت، فارتفع مؤشر سوق الكويت الأوراق بنحو 16 نقطة، بدعم أساسي من أسهم قطاع البنوك ليستقر عند مستوى 6727 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم نحو 137 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 44 مليون دينار. وحقق سهم بنك الخليج المتحد أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنحو 7.8 في المائة، في حين مني سهم شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار بأكبر خسارة متراجعا بنحو ستة في المائة. وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر قطاع البنوك الذي ارتفع بنحو 149 نقطة تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاع قدره 89 نقطة، بينما سجل قطاع الأغذية اكبر تراجع بفقدان 61 نقطة. وفي الإمارات العربية المتحدة، واصلت الأسهم مكاسبها وسط تفاؤل المتعاملين، وقفز مؤشر بورصة دبي بنحو 2 في المائة، إلى مستوى 1568 نقطة، بينما حقق مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعا بنسبة 0.38 في المائة إلى مستوى 2516 نقطة. وسجلت الأسهم تعاملات جيدة، إذ شهدت سوق دبي تداول 204 مليون سهم بقيمة 393 مليون درهم إماراتي، في حين بلغت قيمة التعاملات في أبوظبي نحو 183 مليون درهم، تحققت من تداول نحو 115.6 مليون سهم. وفي قطر، أفقدت بيوع جني الأرباح السوق مكاسبها، وهبط مؤشر بورصة الدوحة بنحو 0.47 في المائة، ليصل إلى مستوى 7436 نقطة، في حين ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنحو خمس نقاط لينهي يومه عند مستوى 6281 نقطة. أما في البحرين، حيث أصغر الأسواق المالية الخليجية من حيث القيمة السوقية، فأنهى المؤشر يومه بارتفاع بنحو 8 نقاط، ليستقر عند مستوى 1422 نقطة، بعد تعاملات بلغت قيمتها نحو 651.7 ألف دينار بحريني.