أكد تقرير لمركز «معلومات مباشر» أن صافي أرباح 98 شركة في السوق السعودية خلال الربع الأول من 2010 بلغ 19.2 مليار ريال فيما حققت 28 شركة خسائر بقيمة 1.7 مليار ريال ليكون بذلك صافي ما حققته السوق من أرباح خلال الربع الأول من 2010 نحو 17.5 مليار ريال بارتفاع بلغت نسبته 69 في المائة عن صافي الأرباح التي حققتها تلك الشركات في الفترة المقارنة من العام الماضي والتي بلغت 10.36 مليار ريال، ويرتفع صافي أرباح الشركات في الربع الأول من العام عن الأرباح التي سبق أن حققتها في الربع الرابع من العام الماضي بنحو 25.8 في المائة، حيث حققت 13.9 مليار ريال في الربع الأخير من العام. كانت الشركات السعودية قد حققت أرباحاً صافية بلغت 56.4 مليار ريال في عام 2009 (15.04 مليار دولار) بارتفاع بلغت نسبته 24.8 في المائة عن صافي الأرباح التي حققتها تلك الشركات في الفترة المقارنة من العام الماضي التي بلغت 45.2 مليار ريال ( 12.05 مليار دولار)، وعند استبعاد خسائر شركة المملكة القابضة في عام 2008 والتي بلغت 29.9 مليار ريال (7.97 مليار دولار) يصل صافي أرباح الشركات السعودية في ذلك العام إلى 75.1 مليار ريال (20.03 مليار دولار) ويكون بذلك صافي أرباح عام 2009 متراجعاً عنها بنحو 25 في المائة. «سابك» تستحوذ على 30.9% من أرباح الربع الأول استحوذت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» على نصيب الأسد من حيث المساهمة في أرباح الربع الأول من العام الجاري 2010 بنسبة بلغت 30.9 في المائة من إجمالي أرباح السوق الصافية المعلنة، تلتها شركة الاتصالات السعودية بنسبة 10.1 في المائة، ثم مصرف الراجحي بنسبة 9.6 في المائة، واستحوذ «بنك سامبا» على 6.9 في المائة، فيما استحوذ كل من : السعودي الفرنسي و «موبايلي» على النسبة نفسها4.1 في المائة. «البتروكيماويات» يتصدر القطاعات ربحاً من جانب مساهمة القطاعات في أرباح الربع الأول من العام الجاري، حل قطاع البتروكيماويات في الصدارة مستحوذاً على النصيب الأكبر بحصة 41.8 في المائة ، ثم قطاع المصارف بنسبة 32.9 في المائة من صافي الأرباح المعلنة .. ولم يسجل سوى قطاع الطاقة خسائر صافية بلغت 765.7 مليون ريال وذلك بسبب الخسائر التي منيت بها شركة « الكهرباء السعودية « ، وفي الوقت ذاته تراجعت الأرباح الصافية لستة قطاعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، تصدرها قطاع الإعلام بنسبة تراجع 39 في المائة. «سابك» تدعم نمو أرباح قطاع البتروكيماويات وتستحوذ على 74 % منه نجح قطاع البتروكيماويات في رفع صافي أرباحه إلى 7.3 مليار ريال في الربع الأول من العام الجاري 2010 بنسبة ارتفاع بلغت 1419 في المائة عن صافي الخسائر التي حققتها شركات القطاع في الربع المماثل من العام الماضي التي بلغت 555.7 مليون ريال، وبمقارنة نتائج الربح الأول بالربع السابق له نجد أن الأرباح ارتفعت بنحو 45 في المائة ،حيث حقق القطاع أرباحاً صافية بلغت 5.4 مليار ريال في الربع الرابع من العام الماضي 2009. حققت ثلاث شركات من القطاع خسائر صافية في الربع الأول في الوقت الذي حققت فيه 11شركة أخرى صافي أرباح، وتعتبر شركة بتروكيم هي أكبر الشركات الخاسرة في القطاع بعد أن تكبدت خسائر بنحو 43 مليون ريال حيث رفعت من خسائرها بنحو 444 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ،حيث كانت قد تكبدت خسائر بنحو 7.9 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي. وبلغت خسائر كل من شركة اللجين وشركة كيان السعودية في الربع الأول 6.7 مليون ريال، 3.77 مليون ريال على التوالي لتنجح كل منهما في تقليص خسائرها عن الفترة المماثلة من العام الماضي. أما شركة سابك (العملاق البتروكيماوي) فقد حققت أرباحا صافية في الربع الأول من العام الجاري بمقدار 5.43 مليار ريال، مقابل صافي خسارة 0.97 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، ومقابل صافي ربح مقداره 4.58 مليار ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 19 في المائة، وأرجعت الشركة سبب ارتفاع صافي الربح في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق إلى ارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات، والتحسن الملحوظ في أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية، وكذلك مقارنة بالربع الرابع باستثناء الحديد الذي ارتفعت أسعار مدخلات إنتاجه المستوردة من المواد الخام بنسبة كبيرة ، دون أن تصاحب ذلك زيادة بالنسبة نفسها في أسعار البيع، الجدير بالذكر أن شركة سابك هي التي دعمت النمو في أرباح القطاع حيث استحوذت بمفردها على 74 في المائة من صافي أرباح القطاع. أرباح قطاع المصارف تتراجع 9.5% أوضح تقرير «معلومات مباشر» أن قطاع «المصارف» حقق أرباحاً صافية بلغت 5.78 مليار ريال خلال الأشهرالثلاثة الأولى من عام 2010 بتراجع بلغت نسبته 9.5 في المائة مقارنة بالأرباح المحققة خلال الفترة نفسها من عام 2009 التي كانت قد بلغت 6.4 مليار ريال، وتراجعت معظم أرباح البنوك بسبب تكوين مخصصات لمواجهة التعثر في القروض الذي ضغط بشكل ملحوظ أيضاً على نتائج البنوك في العام الماضي 2009. وبحلول نهاية 31 آذار(مارس) 2010 استطاع بنكان اجتياز حاجز مليار ريال للأرباح الصافية هما :مصرف الراجحي أكبر المصارف من حيث القيمة السوقية و مجموعة سامبا المالية أكبر المصارف من حيث قيمة الأصول، فيما سجلت ثلاثة بنوك أرباحاً صافية أقل من حاجز 100 مليون ريال و تكبد مصرف واحد فقط خسائر ربعية هو مصرف الإنماء .. وبمقارنة سنوية لم يسجل أي مصرف ارتفاعاً في أرباح الربع الأول من العام الجاري بمقارنة الفترة ذاتها من عام 2009 سوى كل من بنكي البلاد والرياض مقابل تراجع أرباح تسعة مصارف، فيما انعكس الأمر بالمقارنة الربعية للربع الأخير من العام السابق إذ سجلت تسعة مصارف ارتفاعاً مقابل تراجع اثنين فقط هما مصرف الإنماء و بنك الرياض. وسجل مصرف الإنماء الخسارة الوحيدة خلال الفترة بقيمة بلغت 75 مليون ريال، مشيراً إلى أن سبب الخسائر يعود إلى انخفاض معدل العائد على الاستثمارات وزيادة المصروفات التشغيلية نتيجة بدء النشاط الفعلي للمصرف وتشغيل عديد من الفروع والصرافات الآلية حيث لم يكن لدى المصرف شبكة فروع أو أجهزة صراف آلي تعمل خلال الفترة المماثلة من العام السابق. احتل مصرف الراجحي - أكبر مصارف السعودية من حيث القيمة السوقية - صدارة المصارف من حيث الأرباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2010 مستحوذاً على 29 في المائة من كعكة أرباح القطاع خلال الفترة بأرباح بلغت 1.68 مليار ريال على الرغم من تراجعها 2.75 في المائة جراء تكوين مخصصات، و احتل بنك سامبا المركز الثاني من حيث قيمة الأرباح المحققة خلال الفترة بقيمة بلغت 1.21 مليار ريال بوزن 21 في المائة من إجمالي أرباح القطاع خلال الفترة و جاءت أرباح البنك منحدرة بنسبة 4.8 في المائة بسبب انخفاض صافي الدخل من العمولات الخاصة. جاء البنك السعودي الفرنسي في المركز الثالث من حيث قيمة الأرباح المسجلة خلال الفترة بقيمة بلغت 714 مليون ريال ليستحوذ بمفرده على حصة تقارب 12 في المائة من إجمالي أرباح القطاع خلال الربع الأول، من جانبه ، صعد بنك الرياض بأرباحه الربعية لتصل إلى 684 مليون ريال مستحوذاً على حصة تقارب 12 في المائة من إجمالي أرباح القطاع .. فيما استحوذت أرباح البنك العربي على حصة 11 في المائة من إجمالي أرباح القطاع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بقمية بلغت 634 مليون ريال، بجانب استحواذ السعودي البريطاني على حصة 10 في المائة من إجمالي أرباح القطاع المسجلة خلال الفترة بقيمة بلغت 621 مليون ريال. 3 شركات تنجو من التراجعات فى قطاع الأسمنت حققت شركات قطاع الأسمنت الثماني أرباحاً صافية بلغت 1007.12 مليون ريال فى الربع الأول من العام الجاري وهي تنخفض بنحو طفيف عن أرباح القطاع في الربع المماثل من العام الماضي والتي بلغت 1016 مليون ريال. تراجعت أرباح خمس شركات من القطاع مقارنة بنتائج الربع المماثل من العام الماضي، كانت أشدها تراجعاً شركة أسمنت العربية، حيث سجلت 81.7 مليون ريال في الربع الأول من العام الجاري في مقابل 103.8 مليون ريال في الربع المماثل، ونجحت ثلاث شركات من القطاع في تحقيق نمو في أرباح الربع الأول في مقدمتها شركة أسمنت اليمامة التي حققت 165 مليون ريال بارتفاع بلغت نسبته 31 في المائة عن الربع المماثل من العام الماضي والذي حققت فيه الشركة 126 مليون ريال، ونمت أرباح شركة أسمنت السعودية بنحو 16.2 في المائة خلال الربع الأول لتسجل 6.176 مليون ريال، فيما نمت أرباح شركة أسمنت تبوك بنحو 6.1 في المائة لتسجل 34 مليون ريال. تباين في نتائج شركات قطاع الاتصالات في الربع الأول شهد قطاع الاتصالات تبايناً ملحوظاً في نتائج الربع الأول من العام الجاري ففي الوقت الذي حققت فيه شركة زين خسائر صافية، نمت أرباح شركة موبايلي، فيما تراجعت أرباح شركة الاتصالات السعودية، وسجل القطاع أرباحا صافية بلغت 1823 مليون ريال بتراجع بلغت نسبته 17 في المائة عن أرباح القطاع في الربع المماثل من العام السابق، وتراجعت أرباح القطاع في الربع الأول بنحو 45.4 في المائة عن أرباح الربع الأخير من العام الماضي والذي سجل فيه القطاع 3336 مليون ريال. إذ بلغ صافي الربح لشركة الاتصالات السعودية خلال الربع الأول 1772 مليون ريال مقابل 2488 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق و ذلك بانخفاض قدره 29 في المائة، و مقابل 2941 مليون ريال للربع السابق و ذلك بانخفاض قدره 40 في المائة بعد تعديل أرقام المقارنة. أما شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» فحققت صافي ربح بلغ 714 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 480 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 49 في المائة ومقابل 1052 مليون ريال للربع السابق وذلك بانخفاض قدره 32 في المائة. كما حققت شركة زين السعودية خسائر صافية في الربع الأول من العام بلغت 663 مليون ريال، مقابل 765 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 13 في المائة، ومقابل 657 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 1 في المائة.