آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 30 نوفمبر 2018 الساعة : 6:14 صباحًا نفاذ الفاسدين داخل القبيلة يعطل دورها في بناء الوطن.! التثقيف والوعي يقضي على الجهل المركب ويحارب الفاسدين والشليله داخل القبيلة.. . على خطى قيادتنا الرشيدة ايدها الله وسدد رميها في قمع الفساد ومحاربة الفاسدين اي كان مواقعهم ومراكزهم وفي ظل التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم ونائبه ولي العهد محمد العزم وتماشياً مع الرؤية 2030 واهدافها الرامية في بناء الانسان وجب على كل فرد ينتمي للقبيلة ان يؤدي دورة الفعال فيما من شأنه الرقي والبناء بتطوير نفسه واسرته ليكون مهيأ مدرك واعي منعتق من الجهل السائد والقطيع الواحد .فالمستقبل لايرحم ويتطلب منا جميع ان نستعد له ونتسلح بالعلم بداية من الوعي. . ومن هذا المنطلق ادعوا النخب المثقفة أن تعي وتؤدي واجبها والدور المناط بها اتجاه قبيلتها في قيادة الوعي وانتشال الافراد من الجهل التقني المركب الذي غزانا لعقر دارنا و آثر فينا مباشرة وبدأنا نلمسه ويزداد يوم بعد آخر. . ولهذا يجب ان نضع الحلول ونسارع في ايجاد المدخل الصحيح بتوجيه الافراد للقراءة اولاً. ثم عقد لقاءات دورية تشاورية على مستوى القبيلة نفسها وتكون هذه اللقاءات على ارض الواقع لوضع الحلول الناجعة وتقييم النتائج وبحث سبل ما امكن لمحاربة الفساد والشليله داخل هذا الكيان (القبيلة) والذي هدفه ابقاء الفرد تحت السيطرة، . خلاصة القول يجب تفعيل دور الافراد الغاطين في سبات عميق والذين لايملكون من أمرهم شئ ولا يعون بواطن الامور وما يدور حولهم وتهيئتهم ليكونوا منتجين وفعالين ودمجهم في هذا الكيان الكبير الوطن .. . (ابو صغير ) صالح ال مساوى “صحيفة المشهد الإخبارية”