*تنبيه:هذا المقال يتعلق بفئة قليلة جدا في كل قبيلة من قبائل المملكة أصبحت تتسيد المشهد الواقعي والفضائي اليوم ولا يخص بأي حال اكثرية كل قبيلة من الشرفاء والأنقياء وأهل الرأي السديد والتواضع والزهد والصدق والنقاء الذين للأسف غابوا او غيّبوا عن المشهد. لا احد يمكن ان ينكر دور القبيلة الذي لعبته عبر التاريخ كوحدة تنظيم اجتماعية مهمة.لقد أسهمت القبيلة عبر أفرادها وبنيتها المعروفة في التطورات الإجتماعية التي حدثت في العالم اجمع وفي العالم العربي والجزيرة العربية على وجه الخصوص.وليس هناك من حاجة لتكرار دور القبيلة في بناء الحضارة العربية والإسلامية ونشر العلم والمعرفة ودورها في نصرة الحق ومحاربة الطغيان والطغاة والناكثين والقاسطين والمارقين كما فعل الإمام علي عليه السلام بمساعدة قبائل همدان العريقة التي قدمت أرواحها رخيصة في سبيل الله وفداء لرسوله الكريم ورهطه الأطهار.كل هذا معلوم وموثق ولا يحتاج الى اعادة.الذي يلفت النظر ويجب الوقوف عنده والتمعن فيه هو كيفية تحول القبيلة ودورها التاريخي العظيم وتبدل صفاتها الحميدة ومراحل تطورها عبر الزمن ليصبح حالها اليوم يدعو للرثاء والحزن.في عصر التقنية المتدفق الذي نعيشه الآن اصبحت القبيلة وأفرادها او بعضهم وانتهازييها وكبرائها او بعضهم وعقالها او الذين لهم بقية من عقل وبالطبع جهالها ادوات طيعه في ايدي اصحاب الإعلام الجشع وتحديدا الفضائي منه(وجل ملاكههم ابناء لقبائل يملكون هذه النوعية من الإعلام ولا يهمهم الا الأرباح التي تدخل جيوبهم وكلمات النفاق التي تطربهم يوميا والعجيب ان إدارة هذا الإعلام ولا اقول ملكيته في ايدي أناس جلبوا من عدة دول عربية هم أبعد مايكون عن معرفة القبيلة ودورها وأنظمتها ومميزاتها وعاداتها وتقاليدها فمن هو المسؤول عن هذا العبث)؟!! الحقيقة انني لااملك إجابة شافية لكل هذا وانما سيقتصر دوري هنا على إلقاء الضوء بسخرية مره على هذه الزوايا المظلمة في أرجاء القبيلة من رأسها وحتى أخمص قدميها ليطلع عليها عقلاء القبائل وزهادها وعفيفيها واصحاب الاراء السديدة وقول الحق في كل مناطق المملكة عامة وقبائل يام وهمدان على وجه الخصوص.
في هذا العصر الفضائي بامتيازاذا كنت ترغب في الانضمام الى جوقة المنافقين والمرائين والجهلة والانتهازيين وأهل الكبر والخيلاء لكنهم في نفس الوقت ايضا مساكين يرثى لحالهم ومرضى يحتاجون الى علاج عاجل الذين يتسيدون المشهد القبلي الفضائي والواقعي اليوم,فما عليك الا ان تبادر من فورك وتتبع الخطوات التالية بحذافيرها:
اولا:- قم ببناء مضافا اوضيافة تعلم يقينا انك لنتحتاج الى استخدامها الا شهرا واحدا في السنة بينما بقية الأشهرالأخرى ستكون مرتعا للأتربة والغبار والفئران التيستلعب فيها باسترخاء.
ثانيا:- قم بوضع اسم(ال فلان الفلاني الرجال الزحازيح الذين اخترعوا البنسلين والطائرة والصاروخ) على لوحة إعلانية عملاقة واحرص ان يكون الموقع على الشارع العام او قريبا منه حتى ترى"ضيافة"الرياء تلك من الجميع واحرص أيضاً ان تكون التكلفة بالملايين ولا تهتم بمصدر المال الذي تصرفه أكان من رشوة او مخدرات او غسيل للأموال او جزء من لعبة الفساد السائدة في المجتمع حاليا..فجهدك كله لابد ان يكون منصبا على إعلاء شأن القبيلة التي تنتمي اليها هذا ان وجدت فإن لم تجد قبيلة او"ربع" تناضل من اجلهم فيكفي ان تكّون انت وابنك قبيلة خاصة بكما وفي هذه الحالة تكون انت"القبيلة"وابنك هو"الربع" او"الجماعة" او" الرفاقة"وتذكر انك لست الوحيد الذي له "رفاقة"بل الاحزاب الشيوعية أيضاً لهم"رفاقة" يطلقون عليهم"الرفيق فلان"...ويرددون فيهم الأهازيج الشعبية التي تحض على "الرفقه" و"الفزعة للرفيق".
ثالثا:- بعد ان تفرغ من بناء الضيافة ومنافعها اضف اسم شخصكم الكريم وضع قبله اكثر الألقاب التي يسيل لها لعاب الكثيرين هذه الايام الا وهو اللقب المبجل "الشيخ فلان"...ورجاء كن متواضعا ولاتزد على لقب"شيخ"...احذر ان تضيف"شيخ مشايخ" او"ملك ملوك افريقيا" او"عميد الحكام العرب" لأن لكل شيء ثمن كما تعلم ولا" عز الا بخسارة" مع انك أبعد ما تكون عن العز الحقيقي وخسارتك هي خسارة شبيهة بتلك التي تحدث لمروجي المخدرات عندما يفقدون تجارتهم فجأة في احدى جولات الأمن التفتيشية.
رابعا:- بعد ان تزين لوحة "ضيافتك" بلقب"شيخ" وملحقاته قم على وجه السرعة بوضع لوحة إعلانية اخرى عملاقة تبعد عن مقر"ضيافتك" مسافة لابأس بها وهذه المرة ضع اسمك ولقبك مرفقا بهما اجمل عبارات الترحيب والتفخيم والابهة بقدوم المسؤول الفلاني الذي احرز العديد من جوائز نوبل في الكثير من القضايا التي تخدم البشرية...ولا يهم ان اتي ذلك المسؤول/الفلتة الى "ضيافتك" ام لا...لأنه كما تعلم يقضي معظم اشهر السنة في ربوع اوروبا وانت وقبيلتك الوهمية و"ضيافة" النفاق خاصتك "وربعك" الذين لاوجود لهم على ارض الواقع اخر اهتمامات سعادته!!!
خامسا:- بعد ذلك لاتنس ان تقوم بافتتاح "الضيافة" في يوم مشهود تسير بذكره "الخرفان" و"القعدان"ثم حتى تكتمل المناسبة ويحلو الطعام الذي سيذهب معظمة الى مكبات النفايات(لااكرمك الله ومن على شاكلتك)...اقول حتى يكتمل عرس النفاق هذا فأن عليك ان تخترع من بنات أفكارك او تأخذ برأي احد الجهلة من" قبيلتك" الوهمية وتقوم بوضع مناسبة وهمية لهذا الافتتاح وهي اللعبة الرائجة هذه الأيام التي يتقنها الجميع... ولا تأخذك الحيرة فهناك الكثير من الأكاذيب التي يمكن وضعها كعنوان رئيسي لإفتتاح "الضيافة"/الحدث ...واحذر ان تخبر الناس بالغرض الحقيقي لإفتتاح ضيافتك وهو الرياءوالنفاق والدجل والإستعراضات الرخيصة الجوفاء...احذر ان تخبر أحدا انك قصدت حقيقة التنافس الممجوج الفارغ مع أمثالك ممن اكتنزت جيوبهم بالدراهم وفرغت عقولهم من الحكمة والصدق والنبل والإنجاز المثمر وتفشى الحسد والأحقاد بينهم...احذر ان تقول للناس انه لاوزن لك اجتماعيا ولا ثقافيا ولا من اي نوع في مجتمعك الا بإصطناع الوهم والعيش في أحلام الدجل والنشوة بصيحات المطبلين والمنتفعين من حولك.
سادسا:- ثم بعد ذلك لا يفوتك ان تطلب حالاحضور احدى القنوات الفضائية التي تلهث كالكلاب الضالة خلف جيوب الجهلةوتقتات على النفاق والكذب والدجل حتى تكمل لك الناقص وتضع بهارات النفاق اللازمة بالصوت والصورة التي تقتضيها هذه المناسبة...ولا تنس إن امكنك ذلك من القيام باستعراض "منقياتك" او" جحشاتك" لا فرق واجلب لها احد زعماء "الشلات"وشعراء المديح(الوجبات السريعة)العظام الذين تتراوح أسعارهم من الثلاثين الى المائة الف(يابلاش) حتى يعددوا مزاياك النادرة في العلم والأدب والتكافل الإجتماعي ورعاية الأيتام والآرامل ومكافحة الفساد والمسؤولين الفاسدين والمذهبية المتفشية في مجتمعك والتكفير المستشري والجهر بقول الحق امام الظلمة والظالمين وسراق المال العام.
اذا ما اتبعت هذه الخطوات دون نقص فإني اضمن لك ان تحجز لك مكانا بارزا بين نظرائك في نقص العقل والنفوس المتورمة التائهة والمريضة التي أدمنت النفاق وادمنها وسيكون جزاءها عند الله من جنس عملها عاجلا او آجلا لأن الله سبحانه وتعالى لايحب الذين يكفرون بنعمته ولا المبذرين الذين جعلهم سبحانه إخوانا للشياطين ولا الذين يمشون في الارض مرحا ولا الذين يصعرون خدودهم للناس ولا الذين لا يضعون معروفهم وخيراتهم عند من يستحقها.
انه بالفعل لأمر محيّر مايحدث في الكيانات القبلية هذه الأيام ولأن الشي بالشي يذكر ولأن مايحدث اليوم لكل قبيلة له علاقة وثيقة بالفساد والرشوة والمسؤولين الفاسدين فأنني اسوق هنا قصة وقعت في احدى مناطق المملكة وابطالها(وهم ابطال من ورق)معروفين وتنطبق عليهم الخطوات المذكورة اعلاه.ابطال قصة الفساد هذه هم مجموعة منبوذة من ابناء احدى القبائل المعروفةوهذه المجموعة تتميز بالجهل والطمع وقلة النخوة وجدت ضالتها بالتحالف مع قاض متطرف قدم للمنطقة المذكورة جائعا لايملك قوت يومه وذهب منها منتفخ الجيوب والبطن معا ومتهم في قضية تزوير شهيرة كبرى وقدعاث في تلك المنطقة فسادا بمساعدة ابنائها الأشرار هؤلاء المشار اليهم الذين اشتراهم بالمال وقوة السلطة وخلطها بقالب قبلي زائف ابعد مايكون عن النقاء والعزة والمروءة التي يتميز بها ابناء القبائل الحقيقيون ثم اخذ يصدر صكوك التملك على الأراضي الحكومية الواحدة تلو الاخرى ويستخدم هؤلاء المنبوذين لمصلحته ويرمي لهم بالفتات ولأنهم جهلة ومنافقين فلم ولن يعلموا اي جرم واي اثم ارتكبوه في حق الله اولا ثم في حقوق قبائلهم ومنطقتهم عندما ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا بمثابة احذية لذلك القاضي الفاسد...ثم الأدهى والأمر ان ذلك القاضي الفاسد بعد خروجه من السجن ذهب له هؤلاء وغيرهم من الفاسدين والمرتشين والمنافقين ب"القعدان والخرفان" تكريما له على فعلته الشنعاء...ان بعض ابناء القبائل انحدر بقبيلته الى الحضيض للأسف!!!!
إن الإنسان ليعجب وهو يرى ويسمع الكثير من القصص التي يشيب لها الوليد مماتتعرض له القبيلة في كل بقعة في المملكة ككيان أساسي في وحدة المجتمع وتطوره على أيدي بعض أبناءها الذين تحالفوا مع القائمين على الإعلام الفضائي الجشع والمسؤولين الفاسدين الذين يسهمون بأشكال شتى في تأجيج الفتنة والشقاق بين افراد القبيلة الواحدة ويغضون الطرف عن التجاوزات التي تحدث من الإنتهازيين في كل قبيلة لأن ذلك هو الذي يكفل لهذا المسؤول الفاسد بقاءه فاسدا ويكفل لإبن القبيلة الإنتهازي والمنافق وضعا إجتماعيا زائفا يوفره صاحب الفضائية الجشع والذي يتشارك نفس المصلحة في كثير من الأحيان مع المسؤولين الفاسدين ذاتهم في كل منطقة من مناطق المملكة.لقد اخبرني احدهم كيف ان ابناء عمومة من قبيلة واحدة إختصموا على لقب"الشيخ فلان" الذي يرحب ب"المسؤول العلاني" الذي لم ولن يأت ابدا..هذا اللقب كتب على لوحة اعلانية كبيرة فأصبح هذا الطرف يكتب اللقب نهارا وذاك الطرف يشطبه ليلا فيما يشبة لعبة القط والفأر(توم وجيري) بل ان الأمر تعدى الى ان بعض ابناء العمومة هؤلاء نتيجة هذا الخلاف السخيف لم يقوموا بتقديم واجب العزاء والمواساة لأبناء عمهم الآخرين في فقيد لهم قضى نحبه!!!! الم اقل لكم ان بعض ابناء القبائل انحدر بقبيلته الى الحضيض!!!
إن المرء ليشعر بالحزن وهو يشاهد كيف تستغل القبيلة من بعض أبنائها المتحالفين مع بعض الأطراف في السلطة التنفيذية لجني اكبر قدر من الأرباح.كيف أفرغت القبيلة من دورها القديم الحقيقي ومن صفاتها الحميدة وكيف استبدل كل ذلك بالنفاق والكذب وتمجيد الفساد والإسراف.كيف ضاعت الحقيقة وسط كل هذا الخلط للمفاهيم والقيم.كيف استغلت طيبة وعفوية كبار السن في القبيلة من قبل أنصاف المتعلمين فيها ومن الانتهازيين من اجل مصالح ضيقة وامجاد زائفة وهمية.كيف تحول شباب القبيلة او بعضهم الى تائهين يقولون مالا يفعلون ويقتاتون علىماض لأجدادهم لن يعود ابدا لأنهم لايستطيعون امتلاك ادوات عصرهم او صناعة حاضرهم.كيف ينتظر منالذين اشتروا شهاداتهم العليا بالدرهم والدينار والذين تحولوا الى ادوات للتجهيل في وسط القبيلة ان يقوموا بأدوار تطويرية وتنويرية للقبيلة في عصرها الحاضر.كيف اجبر العقال من كبار السن في القبيلة ووضعت الضغوط عليهم واستغلوا ابشع استغلاللعدم فهمهم للغة هذا العصر بينما كانوا في الماضي هم الحص الحصين لقبائلهم وهم المتمكنين من ادوات عصرهم التي كانت سائدة آنذاك.كيف قام الإعلام الفضائي الجشع و بمشاركة الجهله وذوي النفوس المتورمة من ابناء القبيلة في تفتيتها,حتى ان الانسان ليندهشوهو يرى ان قبيلة صغيرة لايتعدى عدد أفرادها المئة قد تحولت بقدرة قادر الى خمس قبائل وكل قبيلة من هذه القبائل المجزأة صار لها"شيخا"كل همه ان يضع "البشت"المذهب على كتفه والبعض لايعرف حتى كيفية وضعه وجيبه مكتنز بالدراهم ولديه معرفة بسيطة في كيفيةصف الكلام الفارغ صفا ويفاخر بين كل كلمة واخرى بأنه يذبح العديد من "الحيل" في زمن لم يعد احد يستطع ان يتأكد من هي"الحايل" ومن هي"الدافع".كيف اصبح افراد القبيلة أسرى لبريق الكاميرا وجاذبيتها فاصبحوا كالفراش المبثوث الذي يجذبه الضوء لكن الحقيقة التي يجهلونها ان الكاميرا ذكية ولا تفوتها التفاصيل فتكشف جهلهم المركب وعدم إيمانهم بما يقولون وجشعهم ونفاقهم ...كما تكشف أيضاً كيف ورط العقلاء في هذه الألعاب القذرة وكيف استغلت طيبتهم وعفويتهم لأنهم لا يعرفون الا ماضيهم الجميل النبيل الذي كان يقوم على الصدق والتضحية بالنفس والإهتمام باحتياجات الجميع من افراد القبيلة صغيرهم قبل كبيرهم وفقيرهم قبل غنيهم وضعيفهم قبل قويهم.لا احد الا الله ثم الرسخون في"الدراهم"يعلم كم هيالكلفة الحقيقيةلولائم النفاقوالعبث التي تقام فضائيا.كيف سيكون الحال لو ان كل تلك الأرزاقتم استغلالها في فعل الخير ومساعدةالضعفاء والأرامل واليتامي وذوي الحاجة.كيف ان كثيرا من هذه الكائنات الفضائية القبلية دون ان يرف لهم جفن يمكنه ان يدفع مئات الآلاف لأصحاب الفضائيات الجشعين الذين يقدمون له مجدا مصطنعا متوهما بينما هناك الكثير من قريباته كبيرات السن اللواتي هن بأشد الحاجة لبعض دريهمات من تلك التي يصرفها في الوهم.لماذا لانجد عبر هذه التجمعات الفضائية وكل هذا الكم من اصحاب الشلات وشعراء المديح واهل"المزاين"من يحث على محاربة الفساد والرشوة والكبر والإسراف والمديح الزائف وافتعال البطولات الوهمية ومحاربة المذهبية والعنصرية والجهر بكلمة الحق امام الظلمة واللصوص من المسؤولين وسراق المال العام.
ان القبيلة ككيان اجتماعي محترم وضروري لوحدة المجتمع لابد حتى تقومبالدور الحقيقي لها وبالطرق العصرية المناسبة ان تتخلى عن تقليديتها ولا اقول تقاليدها وعاداتها ولايمكن ان يقوم بهذا الدور الا المتعلمين الحقيقيين من ابنائها وعقلائها وكبرائها وزهادها وعفيفيها وفقهائها وكلالذين لم ولن يستطع احد ان يشري ذممهم او يزيّف وعيهم.
نصيحة لكل قبائل المملكة وابنائها والى يام وهمدان على وجه الخصوص:في المرات القادمة واذا ماحدثت مناسبة فضائية فاجعلوا من ضمن فقرات الحفل مساحة لابأس بها لمحاربة الفساد والمفسدين ونهب المال العام والظلم والتعدي على المذاهب والحث على الوحدة الوطنية ولا تستضيفوا المتطرفين ولا المسؤولين الفاسدين ولا تبالغوا في مدح السلطة ولا في مدح المسؤول لان هذه من المفاسد ولأن هذه أدوارهم المناطة بهم ومسؤولياتهم التي تقع على عواتقهم.