اشتكى عدد من المواطنين الذين يقطنون أحد الأحياء المجهوله ل"نجران نيوز" من تعامل وتجاهل أمانة منطقة نجران لمطالباتهم المستمرة لها بتسمية حيهم وإصرار الأمانة على عدم تسميته في ظل التنمية الحضارية والتسابق النهضوي الذي تشهده وتعيشه المنطقة . أهالي الحي يعانون من فقدان بعض الخدمات الضرورية التي يحتاجون إليها والسبب أنه لايوجد إسم للحي يعتمد عليه في حال تقديم بلاغات أو مراجعات سواء كانت امنية أو صحية أو حتى خاصة لأنه لايوجد مايستدلون به أو يحددونه لجهات الاختصاص لأنهم لايعلمون إلى أي الأحياء يتبع وتعتمد أوصافهم عند الحاجة على الطريق فقط إلى حد أنهم في بعض الأوقات يخرجون لأماكن معلومة لمرافقة من قاصدي الحي . وهذا الحي يمر من أمامه شارع ( مجهول كذلك ) ويقول الأهالي من المفترض أن تقوم الأمانة كذلك بتسمية الشارع إسوة بالشوارع الأخرى . ومن الأمور الأخرى التي يعاني منها سكان الحي وأوصلوها للأمانة ايضاً وجود عدة تقاطعات مع الشارع الرئيسي الذي يقسم الحي حيث يحتاج إلى إصلاحات وسفلته الحي ليس في قرية نائية وليس في أطراف المدينة بل هو في قلب ( منطقة نجران ) ومكانه بالتحديد ( شرق فندق الهوليدي إن – الأثايبة ) . ويقع مابين طريق الملك عبدالله جنوباً وطريق الملك عبدالعزيز شمالاً . أهالي الحي تواصلوا مع الأمانة أكثر من مرة ونقلوا لهم معاناتهم مع هذا الوضع ووعدوهم ومضت الأيام ولم يُتخذ أي إجراء ولم تتجاوب معهم . الغريب في الأمر أن احد المواطنين والمهتم بأمر الحي قد تواصل مع الأمانة ايضاً من خلال رسالة نصيه بتاريخ 2 اكتوبر 2013م وجاءه تأكيد بأنه قد تم إستلام بلاغة وبعد أحد عشر شهراً تقريباً جاء الرد وبالتحديد بتاريخ 6 اغسطس 2014م يفيد بأنه قد تم إنهاء بلاغكم وهذه الرسالة من المعتاد أنها تأتي بعد حل المشكلة أو التواصل مع صاحب الرسالة . ولكن للأسف لم يتم أي شيء حيال المشكلة أو البلاغ وهذا يؤكد أن وسائل التواصل التي تضعها الأمانة ماهي إلا وسائل عديمة الجدوى وهذا الوضع يجعل المواطن يفقد الثقة في مثل هذه الخدمات . سكان الحي يطالبون بتدخل الإمارة وتكوين لجنة لحل المشكلة حتى يتمكنوا من معرفة اسم حيهم ا والى أي حي يتبعون وكذلك إصلاح وتطوير وتسمية الشوارع حتى يستفيدوا من الخدمات التي تقدمها أجهزة الدولة للمواطنين . .