شكا عدد من المواطنين من خطورة طريق مغرة – نجران، واصفين إيّاه بالخطير جدا، والذي يتسبب في الكثير من الحوادث المميتة، مطالبين إدارة الطرق في منطقة نجران بتصحيح الأخطاء الهندسية في ذلك الطريق ووضع الإشارات التحذيرية حفظاً لأرواح المواطنين. وقال عدد من المواطنين لصحيفة "نجران نيوز" : "استبشرنا بطريق مغرة – نجران الذي أنشئ لخدمة المواطنين واختصار المسافة عليهم، إلا أن الطريق يتخلله كثير من المنعطفات الخطيرة جداً والتي تسببت في عدد كبير من الحوادث المميتة". وطالبوا إدارة الطرق بمنطقة نجران بالنظر في ذلك الطريق وخاصة في المنعطف الأخير الذي يطل على نجران لتعدد الحوادث في ذلك المنعطف، مؤكدين عدم وجود لوحات إرشادية لتحذير السائقين من وجود منعطفات خطرة، وكذلك عدم وجود حواجز خرسانية على جوانب الطريق لمنع سقوط السيارات أثناء وقوع الحوادث إلى أسفل الأودية. فيما طالب آخرون بإبعاد الجزيرة الوسطية التي تفصل بين الطريقين ووضع بدلاً منها حاجز خرساني، موضحين أن الجزيرة الوسطية تأخذ مساحة كبيرة من الطريق، وأشاروا إلى أهمية وضع أمشاط تهدئة قبل الوصول إلى المنعطفات، وتوجهوا إلى أمانة نجران بضرورة إنارة الطريق الذي لا يتجاوز طوله العشرة كيلومترات، وذلك لطمأنة مستخدمي الطريق من خطر المتسللين. من جانبه، أكد رجل الأعمال سالم صالح دهمش آل الحارث أن الطريق يشكل خطورة كبيرة، إذ إن الطريق حلقة وصل بين نجران وبعض محافظاتها وكذلك عسير، موضحاً أن كل مواطن في هذا الوطن يؤمن بالحرص التام على راحته وتسهيل الصعاب من لدن ولاة الأمر. فيما قال الدكتور منصور مانع آل مهري: "استبشرنا خيراً بافتتاح طريق بئر عسكر نجران والواصل عن طريق مغرة لأهميته في اختصار المسافة وفتح منفذ آخر لمدينة نجران، ولكن المؤسف هو كثرة الحوادث التي نشاهدها على هذا الطريق والتي خسرنا بسببها الأنفس الغالية والممتلكات"، وأبدى تخوفه من تساقط الحجارة على الطريق أثناء هطول الأمطار، إذ تؤدي لإغلاق الطريق، مضيفاً: "كلنا أمل من إدارة الطرق والأمانة أن تتعاون لتصحيح هذا الوضع وإيقاف ما يمكن إيقافه من الحوادث". أما المواطن سالم بن حسين آل الحارث فأكد أن الطريق يفتقد لوسائل السلامة وبعض المنعطفات تفتقد لبعض المواصفات الهندسية، كما طالب شركات الاتصالات بتفعيل شبكة الجوال لخدمة المواطنين على هذا الطريق عند تعطل مركباتهم.