أكد الرئيس التنفيذي لمنتدى نجران الاستثماري الثاني محمد حسن شتران أنه تم انجاز مركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والذي سوف يحتضن منتدى نجران الاستثماري الثاني كأولى الفعاليات المقامه عليه ,والذي ينطلق بعد أسبوعين في الأول من ذي القعدة ولمدة ثلاثة أيام وقال شتران أن العمل بدأ في مركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات قبل ستة أشهر حيث تضافرت الجهود في وقت قياسي لانجازه وفق ما وجه به سمو أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله وأقيم المركز على مساحة بلغت أكثر من 36000م2 منها 7200م 2ساحة داخلية ويتزين بواجهة معمارية فريدة بطول 120م2 إضافة إلى استيج بطول 32*6م فيما يبلغ اتساع المساحة المخصصة للضيوف 600 كرسي علاوة على تخصيص 300 موقف للسيارات صممت بطريقة حضارية وبلغت القيمة الإجمالية للمركز أكثر من 15 مليون ريال . واستعرض شتران ورقة العمل التي يقدمها وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشئون التنموية زياد محمد غضيف في الجلسة الثانية من جلسات المنتدى ضمن 14 ورقة يشهدها منتدى نجران الاستثماري الثاني وذلك تحت إطار "جاهزية البنية التحتية للاستثمار في نجران " حيث يستعرض غضيف في هذه الجلسة مدى جاهزية البنية التحتية لاستقطاب المشاريع الاستثمارية بمنطقة نجران , ويقدم الجلسة المهندس محمد نقادي رئيس لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة بمجلس الشورى فيما يحاور غضيف كل من الدكتور فيصل بن حمد الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والدكتور عبدالعزيز العوهلي وكيل وزارة النقل لشئون النقل والدكتور هذلول الهذلول وكيل وزارة النقل لشئون الطرق والدكتور خالد النفاعي مدير عام الدراسات في وزارة الشئون البلدية والقروية , ويتحدث غضيف عن التسهيلات التي تقدمها إمارة المنطقة في ظل البنية التحتية المساعده في هذا الجانب علاوة على البيئة الجاذبة التي تتمتع بها منطقة نجران في جانب الاستثمار , ويستغرق تقديم هذه الورقة ساعة ونصف يتناوب فيها المحاورون على طرح العديد من الاسئلة والحديث حول عناصر محورية في هذه الجلسة . الجدير بالذكر أن غضيف يتمتع برصيد وافر من الخبرات في مجال البنى التحتية حيث عمل أمينا لمجلس المنطقة ثم مديرا عاما لخدمات المنطقة بالإضافة إلى احتفاظه بعمله السابق , وأخيرا وكيلا مساعد للشئون التنموية وهي خبرات متراكمة كفيلة بنجاح الجلسة الثانية وإبراز ما تحتضنه نجران من فرص استثماريه في ظل الجهود الكبيرة والمبذولة من سمو أمير المنطقة .