عقدت اللجنة التنفيذية لمنتدى الاستثمار الثاني بمنطقة نجران أمس مؤتمراً صحفياً تطرقت فيه إلى أهداف المنتدى وخطوات تنفيذه وأهم الفعاليات التي ستقام خلال فترة إقامته في أول ثلاثة أيام من غرة شهر ذي القعدة المُقبل. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بنجران مسعود آل حيدر الدور البارز والدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران للنهوض بالتنمية والاستثمار داخل المنطقة، حيث كان هذا المنتدى في نسخته الأولى ونسخته الجاري تنفيذها أحد مخرجات العمل الدؤوب والتطلع التنموي لأمير المنطقة. وذكر آل حيدر أن غرفة نجران تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف المنتدى الاستثماري الثاني من خلال العمل داخل اللجان المشكلة سواءً التنفيذية القائمة على تجهيز مركز الأمير مشعل بن عبدالله للمعارض والمؤتمرات أو اللجان العلمية التي تقرر أوراق العمل والمحاضرات بما يتناسب مع بيئة الاستثمار داخل المنطقة. من جانبه بيّن أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق أن البيئة النجرانية هي بيئة بكر للاستثمار، وجاذبة لرؤوس الأموال سواءً لما تحتويه من جوانب طبيعية وهبها الله إياها، أو من خلال البنية التحتية التي تتظافر الجهود في المنطقة في إنجازها وتقويتها يوما بعد يوم بفضل التوجيه المستمر من سمو أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الشفق "إن أمانة منطقة نجران ستشارك في منتدى الاستثمار الثاني من خلال ورقة عمل ستطرح خلالها رؤيتها وأهدافها الاستثمارية، وستعرض خططها لتحقيق الرؤية والرسالة في هذا المجال". كما تشارك الأمانة في تجهيز المواقع التي تحيط مركز الأمير مشعل بن عبدالله للمعارض والمؤتمرات من خلال سفلتة المواقف والطرق المؤدية للمركز، ومن خلال تشجير وتجميل الموقع لاستقبال الزوار كما يجب. من جهته، أكد وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشؤون التنموية زياد آل غضيف أمين عام مجلس المنطقة أن الأمارة عمدت إلى تشكيل لجان فاعلة لإنجاح المنتدى وفقاً لرؤية وتطلع أميرها، حيث تم تشكيل لجان من الأمارة وجامعة نجران والغرفة التجارية والمكتب الاستشاري المُنظم لدراسة البيئات الاستثمارية داخل المنطقة، وطرح جداول العمل فيما يتوافق مع المقومات والثروات. كما شدد آل غضيف على أهمية هذه الفعالية وما تعود به على المنطقة سواءً من خلال الطرح الاستثماري الذي ينتج منه كثافة تنموية تعاونية بين القطاع العام والخاص تخدم المواطن، أو من خلال النتائج العملاقة التي تؤسس مبادرات وإعلانات لمشروعات استثمارية ضخمة تضيف حراكاً اقتصادياً بارزاً مثل تجربة شركة نجران القابضة في نسخة المنتدى الأول والذي جعل للمنطقة حضوراً إعلاميا هاماً، وأظهر مقوماتها الأثرية والسياحية وأبرز معالم الحضارة والإنسان لمنطقة عريقة مثل نجران من خلال كبار الزوار والضيوف والإعلام المشارك الذي رصد هذه الفعالية الهامة. وعن فعاليات وأراق العمل، استعرض رئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى الاستثمار الثاني محمد حسن شتران أبرز الأوراق المشاركة والمتحدثين فيه وفي مقدمتهم رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، مؤكدا أنها سترضي جميع فئات المجتمع وهو الأمر الذي عمد عليه المنتدى. وأشار شتران إلى أن هناك العديد من الرؤى التي طرحت في المنتدى السابق طبقت في غرفة نجران والمتمثلة باستحداث قسم نسائي يلبي حاجات سيدات الأعمال خلاف العديد من الندوات والمحاضرات التي استهدفت العنصر النسائي بشكل مستقل.