أكدت اللجنة التنفيذية لمنتدى الاستثمار الثاني في منطقة نجران خلال مؤتمر صحافي أمس، أهمية المنتدى الذي ستبدأ فعالياته في 7 أيلول (سبتمبر) المقبل في جذب استثمارات للمنطقة التي تتوافر فيها فرص استثمارية عدة. وأوضح رئيس مجلس إدارة «غرفة تجارة نجران» مسعود آل حيدر في كلمة أمام المؤتمر، أن غرفة نجران تبذل قصارى جهدها، لتحقيق أهداف المنتدى الاستثماري الثاني من خلال العمل داخل اللجان المشكلة، سواء التنفيذية القائمة على تجهيز مركز الأمير مشعل بن عبدالله للمعارض والمؤتمرات أم اللجان العلمية التي تقرر أوراق العمل والمحاضرات بما يتناسب مع بيئة الاستثمار داخل المنطقة. من جانبه، أكد أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق، أن البيئة النجرانية هي بيئة بكر للاستثمار، وجاذبة لرؤوس الأموال، وستشارك أمانة منطقة نجران في منتدى الاستثمار الثاني من خلال ورقة عمل، ستطرح من خلالها رؤيتها وأهدافها الاستثمارية، وستعرض خططها، لتحقيق الرؤية والرسالة في هذا المجال. وأوضح وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشؤون التنموية الأمين العام لمجلس المنطقة زياد غضيف، أن أمارة منطقة نجران عمدت إلى تشكيل لجان فاعلة، لإنجاح المنتدى، إذ تم تشكيل لجان من الإمارة وجامعة نجران والغرفة التجارية والمكتب الاستشاري المُنظم لدرس البيئات الاستثمارية داخل المنطقة، وطرح جداول العمل في ما يتوافق مع المقومات والثروات. وشدد آل غضيف على أهمية المنتدى، وما يعود به إلى المنطقة، سواء من خلال الطرح الاستثماري الذي ينتج منه كثافة تنموية تعاونية بين القطاع العام والخاص في ما يخدم المواطن في المنطقة أم من خلال النتائج العملاقة التي تؤسس مبادرات وإعلانات لمشاريع استثمارية ضخمة، تضيف حراكاً اقتصادياً بارزاً، مثل تجربة شركة نجران القابضة في نسخة المنتدى الأول. وعن فعاليات وأراق العمل، قال رئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى الاستثمار الثاني محمد حسن شتران، إن من أبرز المتحدثين في المنتدى رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، وهناك العديد من الرؤى التي طرحت في المنتدى السابق طبقت في غرفة نجران، والمتمثلة باستحداث قسم نسائي يلبي حاجات سيدات الأعمال، خلاف العديد من الندوات والمحاضرات التي استهدفت العنصر النسائي في شكل مستقل.