كلمة نشأنا على احترامها لا بل وإجلالها دون وعي منا بمعناها . تطرق هذه الكلمه مسامعنا الاف المرات يوميا ومنا من يستقبلها بحسره وأحيانا بحسد لمجرد ماتحمله هذه الكلمه من معان وما ينتج عن هذه المعان من مميزات واستخقاقات اجتماعيه. = المرأه السعوديه وجدت في مجتمع غلبت العادات الإجتماعيه فيه على الدين فوجدت نفسها محاطه بالرجال الذين يزعمون أن لديهم القدره على والنيه لحمايتها من(؟؟؟؟؟؟؟ ). يقولون نحن نريد حمايتها من الرجال ؟؟ الا يعني ذلك حمايتها من انفسهم. ويقول الاخرون ان الرجل عليه حماية المراه من اصحاب القلوب المريضه ! الايجعل هذا الكلام صاحبه ذا قلب وعقل مريض بحيث يرى العالم من منظاره الخاص اوحتى من منظار ضيق! = لقد تربت المراة السعوديه في مجتمع "ذكوري" وليس " رجولي" والفرق بين الكلمتين معروف فالذكر في كل الكائنات هو الموجود المتسلط الذي يستخدم عضلاته بدلا عن عقله فهل هذه هي الحال حقا في المجتمع السعودي؟ قد يقول البعض ان هذا الكلام انما يصدر عن شخص ليبرالي يهدف الى تجريد المراه من حيائها ولكن هذا الراي عار عن الصحه . المراه التي أنشات على تقديس الذكر كونه رمزا للرجوله عليها ان تعرف ان بوسعها ان تكون شخصا فعالا بدونه وذلك في اطار اسلامي متحفظ كذلك وان بوسعها ان "تكون " في هذا المجتمع دون سيطرته التامه على توجهاتها وعليها ان تؤمن بذلك قبل ان تقنع الرجل به . = ان "تقديس " الذكر" _ بما اننا قد اتفقنا باننا نعيش في مجتمع ذكوري_ هوعاده و جزء من التقاليد التي وجدت في مجتمعنا و غرست في عقول النشئ منذ اقدم العصور وحاول الاسلام تغييرها ولكن الغلبه جاءت للموروث الذي وجدنا ابائنا عليه فمتى نعود للاسلام الحق الذي جاء ناصرا للمراه لا عليها. قد يكون هذا الموضوع من اكثر المواضيع قدما على الاطلاق ولكن ما اود قوله هو ان المراه عليها ان تبدا بالتفكير بامكانية استقلاليتها الفكريه وان لا تخنق هذه الفكره داخل اطار التقاليد التي أنشئت فيها واأن اأمها وجدتها الائي عشن في مجتمع تنقصه الثقافه بمفهومها الحديث من الممكن ان يكن كنّ اكثر استقلاليه فكرية واقل تبعية ذكوريه منها اليوم . = بقلم أ. خامسه آل فرحان خاص بصحيفة نجران نيوز الالكترونبية =