يلاحظ على المرافق العامة والخاصة بنجران افتقاد مبانيها لمداخل ومخارج لذوي الاحتياجات الخاصة تساعدهم على الوصول لمكاتب موظفي الإدارة أثناء مراجعتهم وما يستدعي حضورهم لهذه المرافق ولا اعلم حقيقة لما تم تجاهلها وطالما أن المباني بعضها قديم جداً فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا نعالج الأمر بتوفيرها الآن ؟ ونكفر وزر غيابها خلال هذه الفترة الطويلة بسرعة إنشائها الكثير يعاني أشد المعاناة من من هذا الجفاء والمتمثل في عدم تهيئة المرافق ومقارها لتستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا يقودني للمناداة بإيجاد قسم او وحدة تختص بالمعاقين وتخدمهم من خلال تسجيل المراجعين لها وبياناتهم وسائل الاتصال بهم على أن يقتصر دور وعمل هذا القسم او الوحدة على هذه الفئة دون سواها بما يملي أن يزوروا ذوي الاحتياجات الخاصة لمنازلهم لنوفر عليهم عناء ومشقة المراجعة بالمقر الرئيسي للإدارة او المرفق المستوجب مراجعة المعاق حقيقة أن مبادرة الأحوال المدنية بتوفير عربة تزور كل مقعد وعاجز لمنزله تعد ترجمة حقيقية لاهتمام وحرص ولاة أمرنا حفظهم الله وأمدهم بنصره وتوفيقه بتوفير الوسائل المساعدة بدرجة عالية ومتقنة كي يتمكن هذه الفئة الغالية علينا من قضى أمورهم بكل يسر وسهولة تذليل التقنية لهم مهما كانت التكلفة والقيمة وعلى سبيل المثل لا الحصر السيارات الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية ثم أن الطب المنزلي التابع لوزارة الصحة يجب أن يمد مظلته ليشمل غير علاج هذه الفئة إصدار التقارير الطبية لهم دون مراجعتهم للمستشفى لاحتياجهم للتقارير الطبية المشخصة لواقع حالتهم الصحية دون حملهم للمستشفى مشقة ذلك عليهم وما المانع أن يحصر جميع المعاقين والمقعدين بنجران ويسجلون في قاعدة بيانات بالحاسب الآلي خصيصاً للوقوف على مدى شمولهم بالخدمات الصحية والاجتماعية من خلال زيارات ميدانية لمنازلهم مع مراعاة تدوين عناوينهم ووسائل الاتصال بهم وبذويهم أمل أن تشكل لجنة من الشؤون الصحية والشؤون الاجتماعية والإمارة تزور ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يكون نشاط اللجنة منهجي وفعال بما يحمل همومهم مطالبهم واحتياجاتهم وتتبنى اللجنة ذلك لتتولى أنجاز أمورهم والتوصية بسرعة انجازها للإدارات الأخرى والجدير بالذكر أن البعض بطيب نية يظهر تعاطفه وشفقة على ذوي الاحتياجات الخاصة دون أن يعي أن ذلك يزعجهم ويولد لهم شعور بالنقص وأنهم موضع شفقة مما يوجب الحذر أثناء التعامل معهم ودفن العطف والشفقة في ثرى المشاعر لتحركنا نحو تحقيق مطالبهم وقضى ما يشغلهم بما يستدعي التعاطي مع وضعهم بشكل طبيعي .. كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية