عودة للحديث عن «حلم» جسر أبحر الشمالية والبرج    معرض الصقور والصيد    مشاريع الإسكان بين مطرقة المطورين وسندان الغلاء !    مشاريع مميزة تدعم النهضة الشاملة.. إنجازات ضخمة لجودة الحياة والسياحة والاقتصاد    نمو استثماري وشراكة القطاع الخاص.. تصنيف متقدم وإشادات دولية بالاقتصاد السعودي    بدعم من القيادة الرشيدة.. السعودية تتصدر الخدمات الرقمية إقليمياً    صباح الفناء يا 7 أكتوبر !    وحدهم الحمقى من ينتظرون نصرة فلسطين بأذرع «صفوية»!    هل خرجت خطة يينون من الأدراج؟    دبَّابات التوصيل    مركز الملك سلمان.. إنسانية متدفقة بالعطاء حول العالم    قطط وكلاب ترث ملايين الدولارات    بيّن للمجنون قرصه يعقل    مدرب الأخضر "مانشيني" يقرّر عدم انضمام "الغنام" لمعسكر جدة    تشويه فاضح يا هلال    عِناقُ القمم    بعد 6 جولات من دوري روشن.. الهلال ينفرد بالقمة والعلامة الكاملة.. والاتحاد والنصر يطاردانه    التفكير السطحي وأداء سالم مع المنتخب    حريق أقدم مجمع تجارى    يوم المعلم    قراءة في تماس الزمكانية بالمدينة المنورة!    لأكتوبر الوردي جنوده    انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.. في الرياض    «الفلورايد «في مياه الشرب السُمّ القادم 2-2    تطوير أول لقاح في العالم ضد سرطان المبيض    طريقة عمل بروستد الدجاج المقرمش    الهلال لا يعرف الخسارة    أطعمة تخفض فيتامين B1 في الجسم    إزالة 129 مليون محتوى متطرف    الرياض تتصدر مناطق المملكة في عدد السجلات التجارية ب53150    وزير البلديات: إنشاء مدن ذكية وصديقة للبيئة يسهم في جودة الحياة    نجاح عالمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب    خدمات متكاملة لكبار السن في المسجد الحرام    محافظ الخرج يشهد توقيع اتفاقية لجمعية تحفيظ القرآن    أمير الشرقية ونائبه يهنئان المعينين والمجدد لهم في الشورى    أمير الرياض ونائبه يستقبلان مدير فرع النقل    سعود بن مشعل يشهد توقيع تعاون بين السجون و«كفى»    الديوان الملكي: خادم الحرمين يجري اليوم بعض الفحوصات الطبية جراء التهاب في الرئة    ماكرون في مهمة حظر أسلحة إسرائيل    ذكرى البيعة العاشرة للملك سلمان    جامعة الملك سعود تحتفى بيوم المعلم العالمي    الامير سعود بن نهار يطلع على برامج جمعية نافع    الخريجي وسفير إيران لدى المملكة يناقشان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية    تعليم سراة عبيدة يحتفي بالمعلمين والمعلمات في يومهم العالمي    إختتام المعرض التفاعلي الأول للتصلب المتعدد    البديوي: إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف يبرز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية    قيادات تعليم مكة تحتفي بالمعلمين والمعلمات في يومهم العالمي    إدارة الترجمة تشارك ضمن جناح "الداخلية"في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024    مجموعة فقيه للرعاية الصحية توقع اتفاقية لإنشاء مركز طبي جديد في جدة    د. ال هيازع : خادم الحرمين قائد فريد في حكمته وعطائه ورؤيته الثاقبة    الطقس: الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية على 4 مناطق    22094 مخالفاً ضبطوا في 7 أيام    الجدعان: نواجه تحدي التخفيف من الاعتماد على النفط    ذكرى البيعة    خطوات متسارعة لتحقيق مستهدفات رؤية المستقبل    الاختراق    ما هي الرجولة؟ وكيف نعرف المرجلة؟    حفل لندن.. باهر ولكن !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد 15 عاماً .. "الساحة العربية" يودِّع زوَّاره ويعلن "الرحيل"
نشر في نجران نيوز يوم 29 - 06 - 2012

أعلن مؤسِّسو موقع "الساحة العربية" على شبكة الإنترنت إغلاقه بدءاً من أول أغسطس المقبل، وقالوا إن "الساحة العربية أعطى الكثير، وأعطيناه الكثير، لكنه تحوَّل في السنين الأخيرة لعبء ثقيل".
وأوضح المؤسسون طارق فارس وفارس فارس وجابر محمد سبب الإغلاق قائلين: "لم نعد قادرين على التكفل بالإنفاق عليه، والأهم من ذلك لم نعد قادرين على تخصيص الساعات اليومية لمتابعته إدارياً وتقنياً. كل منا تطوّر في مجال تخصصه ومهنته، ولا نستطيع أن نهمل مسؤولياتنا المهنية والأسرية أكثر".
وقالوا: "سنقوم بإغلاق الساحة العربية إن شاء الله في يوم 1 أغسطس 2012. سنبقيه متوافراً بكل خدماته لمدة شهر؛ حتى تتاح للأعضاء فرصة نقل ونسخ مشاركاتهم وأرشيفهم".
وأوضح الثلاثي أنه "بعد 15 عاماً من خدمة الحوار العربي على شبكة الإنترنت يحزننا أن نعلمكم بأن الوقت قد حان لكتابة الموضوع الأخير على صفحات (الساحة العربية)".
وقالوا: "بدأنا هذا المشروع في عام 1997 بوصفه أول موقع للحوار العربي على شبكة الإنترنت. عاصر الموقع الكثير من الأحداث، وتشرف باستضافة الكثير من الأقلام، من جميع الفئات، بما في ذلك أكبر أصحاب القرار".
وأجلى المؤسسون الكثير من الضباب الذي أحاط بحقيقة "الساحة العربية" فيما يتعلق بمن يملكه؟ ومن يديره؟ وما هي أهدافه؟
وقالوا إن "الموقع أنشأته مجموعة من شباب دولة الإمارات، الذين جمعهم الشغف بالتقنية أثناء مرحلة الدراسة الجامعية، كل منهم له آراء وتوجهات وأفكار واهتمامات قد تختلف مع الآخرين، لكنهم جميعاً يتفقون على أهمية الحوار، ويثمنون دوره في تقريب وجهات النظر المختلفة".
وأضافوا بأن "هذا الإيمان المشترك بينهم كان دستور الساحة العربية منذ بدايته، ولم يتغير أبداً. حرية الرأي مكفولة للجميع لطرح أي شيء، باستثناء البذاءة والخروج على القانون. وللحرص أكثر على الحياد حرصنا على عدم الكتابة بأسمائنا الحقيقية في الساحة العربية خوفاً من أن يخلط أحدهم بين أفكار أحد المؤسسين وتوجهات الموقع".
ونفى المؤسسون تبعية "الساحة العربية" لأجهزة مخابرات، وقالوا "في عصر الإنترنت لا تحتاج أجهزة الأمن إلى تعاوننا أصلاً للحصول على أي بيانات؛ من السهل عليها تعقب أي شخص".
وأقروا بأن "الساحة العربية" كان مشروعاً مربحاً في بعض الفترات، وقالوا: "حصلنا على عقود رعاية وإعلان غطت تكاليف (الساحة) لفترات طويلة، وساعدت في تطويره".
لكنهم بيَّنوا أن حجبه في السعودية أضرَّ كثيراً بالإعلانات، وقالوا: "منذ هذه الحادثة قلَّت عائدات الإعلان كثيراً، وصار (الساحة العربية) لا يغطي تكاليفه، ناهيك عن محاولات الهجوم والإغراق التي كانت تستنزف ميزانيته؛ فاضطررنا للإنفاق عليه بشكل شخصي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.