أعلنت إدارة موقع الساحة العربية الشهير ، عن توقفه النهائي يوم 1 أغسطس 2012 ، وذلك بعد 15 عاماً من انطلاقته التي كانت في عام 1997 . وجاء موقع الساحة العربية كأول موقع عربي حواري ، وشهد العديد من المواضيع الساخنة على مستوى الوطن العربي ، جعلته في قائمة الحجب لدى بعض البلاد العربية . وقال بيان نشرته إدارة الموقع " بعد 15 عاما من خدمة الحوار العربي على شبكة الإنترنت، يحزننا أن نعلمكم بأن الوقت قد حان لكتابة الموضوع الأخير على صفحات الساحة العربية. “ وأضاف البيان " بدأنا هذا المشروع في عام 1997 كأول موقع للحوار العربي على شبكة الإنترنت. عاصر الموقع الكثير من الأحداث، وتشرف باستضافة الكثير من الأقلام، من جميع الفئات بما في ذلك أكبر أصحاب القرار. كان في قلب الحدث دائما، وكان أول من أعلن الكثير من الأحداث، وكان أجرأ من ناقش الكثير من الخفايا، وكان مقياسا دقيقا استغلته وسائل الإعلام العالمية لجس نبض الشارع العربي الحقيقي. ذهب إلى أبعاد غير مسبوقة في حرية الرأي وفرض معايير جديدة على الإعلام العربي. “ وللمرة الأولى كشف بيان الوداع عن أسماء مؤسسي الموقع الشهير ، والذي يقدم خدماته من دولة الامارات العربية المتحدة ، وهم : طارق فارس وفارس فارس وجابر محمد . كما أجاب البيان على أسئلة ظلت تلاحق الموقع الحواري وإدارته ، وأهمها ملكية لجهات استخباراتية ، حيث نفى البيان ذلك مؤكداً بأن ملاك الساحة العربية اليوم، هم أنفسهم ملاكها عند افتتاحها ولأنها لم تتبع أي جهاز أمني. لا يعمل أي منا في جهاز أمني. لم نسرب أي بيانات لأي جهاز أمني. لكن في عصر الإنترنت لا تحتاج أجهزة الأمن لتعاوننا أصلا للحصول على أي بيانات. من السهل عليها تعقب أي شخص.. وعن عروض البيع " حصلنا على عروض عديدة لشراء الساحة العربية. رفضنا بعضها بسبب انخفاض المقابل. ورفضنا البعض الآخر بسبب عدم اطمئناننا لنوايا المشترين “. وختم مؤسسو الساحة بيانهم بالاعتذار لكل من تضرر مما تنشره الساحة وقالوا " نعتذر كثيرا وبشكل شخصي من كل شخص أزعجته الساحة العربية بأي شكل من الأشكال. لم نستهدف أحدا إطلاقا في الساحة العربية وكنا ننزعج دوما عندما نعلم أن أحدهم تضايق بسبب شئ تم نشره في الساحة. “