دائما ما نسمع عن القصص التي تدور بالمجتمعات حول بعض القضايا المثيرة للإشمئزاز والتي لا يتخيلها ولا يتقبلها عقل إنسان سوي . ولكن يزداد الأمر سوءاً عندما تكون قضية طفل دافع عن كرامته وبراءته التي لازال يعيشها ولم يكن يعرف أن هذا العالم يوجد فيه من الأشياء التي لا تقبلها فطرة الإنسان ولا تقبلها الأديان.عندما قرأت عن قصة الطفل المعاق السجين منذ تسعة عشر عاما حينما كان وقتها بالخامسة عشر من عمره من أجل قتله من حاول اغتصابه لم يستوعب عقلي أنه فعلا سيواجه القصاص بعد حكم القضاء عليه بذلك إن لم يتنازل أهل المقتول .استغربت الحكم ولثقتي وأملي بنزاهة قضائنا فأتمنى أن يكون هناك توضيح لما استند عليه الحكم القضائي فما نقرأه عن القصة وما وصلني على إيميلي حول مسبباتها لا أراه موجبا لذلك ولكن ربما نرى شيئا آخرا عند توضيح القضاء على ما استندوا عليه بالحكم . ومن هنا أوجه نداءً لخادم الحرمين الشريفين بأن يتدخل كعادته للسعي في عمل الخير لإنهاء هذه القضية الإنسانية فهو أب للجميع وشفاعته كفيلة بحل الموضوع إن شاء الله.وأوجه نداءً آخر لأهل المقتول رحمه الله بأن ينهوا ملف القضية كاملا بتنازلهم لوجه الله تعالى ومكوث الطفل كل هذه السنين كافيا بإنهاء أي ألم أحسوا به في مقتل ابنهم وعسى أن ينالوا بذلك أجرا ورحمة من الله لهم ولفقيدهم وأن يعوضهم خيرا في الدنيا والآخرة. @saadalsalem تويتر صحيفة البلاد