يعيش الشعب المصري حاليا فترة مهمة في حياة مصر من خلال انتخاب رئيس للجمهورية الثانية .. و تختلف الأفكار لدى الشعب في الترشيح حيث أن كل مرشح يحمل برنامج خاص تعددت ما بين الحرية و الديمقراطية و السلفية و جماعة الاخوان و التيار الأسلامي و لكل فرد من الشعب رؤية يحدد من خلالها اهتمام المرشح ليقوم بترشيحه ..!! و لكني آرى برامج المرشحين جميعها ناقصة كثيرا مما يؤدي الى عدم تحسين وضع مصر أو ثورة آخرى تسجل في التاريخ ..!! بسبب أن جميع الشعب له ميول لشخص معين و يرى البقية بعين العداوة و هذه الهفوة التي لم يحسب حسابها أحد و أخشى من عاقبتها ..! قد يكون لي رؤية لما يحصل في الوقت الراهن بين جميع الدول و قد آرى أن مصر سلكت طريق يطمئن الشعب المصري و لكني أخاف عليها من بعد الترشيح و لن أقول ما يدور في بالي اتباعا الى التفاؤل بالخير ..!! الى جانب بقية الدول الآخرى ليبيا التي انقطعت أخبارها و إلى أين سينتهي بها المصير ؟؟ الخوف هنا من تدخل دول آخرى بحجة إصلاح الوضع .. كما يحصل في اليمن بعد كارثة تفجير القاعدة التي نتج عنها 96 قتيل و 300 مصاب و قد تكون هذه الأرقام حصيلة حرب مما يدعي الخوف على هذه الدولة .. مما تسبب في بعض الدول للدخول الى هذه الدولة عبر هذا السبب و بعد أن قال باراك اوباما ان اليمن أصبحت قاعدة للارهاب و يجب ملاحقتهم لأي مكان الى جانب ذلك أن القاعدة و جماعة الحوثي أًصبح كل منهما يفرد عضلاته ليسطير على الوضع و يكون له قوة يتكلم عنها الآخرين .. و أرض الشام التي ارتوت من دماء أهلها و لازالت النهاية غير معروفة ..!! أخشى على هذه الدول من تطبيق المثل " كان خليتوها على مبنى الشايب " و كم من دولة سوف تتمنى أن الوضع بقي كما كان علية مما سيرونة أصعب بكثير من الماضي ..! كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية