الواقعي والساخر

الكتابه جميله خصوصاً اذا قام الكاتب بربط قلمه بخوارزميات مبرمجه في عقله
بأسلوب تسلسلي ,سلس يجمع المخزون الوافر من الثقافه المكتسبه بمعايير محدده بأحداث ناتجها مشاكل يوميه ,او مطالب قوميه او شعبيه. بأسلوب جميل وبنقاط محدده مهمه في النقاش ..!!
الكاتب المقتدر , يستطيع ان يتحكم بتعاليق المتابعين وجعلها تمشي في منحنى يخدم موضوعه بطرق لايستطيع التعامل معها سواه ,مع العلم ان لكل كاتب اسلوب يميّزه واسلوب يحيزه من الاخرين ..
نفرض بأن هناك كاتب واقعي , يشخص الموضوع بأحترافيه وبمفردات لبغه يحاول اخراج مايريد في اجمل شكل .فالنظره العاميه له في وقتنا الحالي ستكون عند اغلب متابعين وهاويين القراءه بالممله ..
وفي الجانب الاخر نجد الكاتب الساخر الذي يهدف لشرح المشاكل بطريقه استفزازيه وبتجميع الكلمات السوقيه وترتيبها بحيث تخدم موضوعه يحضى بشعبيه دفاقه لدي الجميع.
فكتابنا لوجمعنا مقالاتهم من ثلاث سنين الى الآن سنجدها ساخره هل لأن المجتمع اصبح متاع للسخريه ام ان الكاتب وجد في هذا النهج اكثر متابعه؟
(في كلتنا الحالتين ستعود السخريه للمجتمع) ..
الواقعيه والنقد الهادف هي افضل سلاح لأنجاز الشي . فمتى تقتل السخريه .؟
صالح الريس