أعجبني الكتاب كما أعجبتني لغة المؤلف التي تتبع طريقة اليوميات، إن صح التعبير. العجيب أن هناك سرعة في النفس أو سرعة عند الكاتب في الكلام ظهرت لي من النص. الجميل بالكتاب: المواضيع متعلقة بواقعنا والكاتب كتب عنها بطريقة جميلة، وتوظيف السخرية، وسهولة اللغة واستخدام العبارات العامية والمتداولة كان موفقا في أغلب الكتاب. لكن الملاحظات السلبية أن العبارات العامية كانت كثيرة بشكل أزعجني قليلا، إلى جانب أن المقالات نحت إلى اليوميات والخواطر في موضوعات يبدو على مقدمتها أنها مبنية على أسس موضوعية. كما أن سرعة الرتم «النفس» في الكتابة أفقد كثير من المقالات الوحدة الموضوعية، فهناك الكثير من الاستطرادات التي تأخذ القارئ خارج الموضوع الأساسي والتي أجبرت الكاتب أن يختم بأسئلة أو بتقرير حقيقة ما فجأة. إضافة إلى أن استنقاص الكاتب من نفسه في أكثر من موضع لم يرقني. Bader لم أحب الكتاب كثيرا.. كانت بعض المقالات جيدة بطريقتها لمحاكاة الواقع بسخرية، وانتظرت نهايتها بابتسامة وأخرى انتظرت نهايتها وأنا أشعر بملل شديد! «ونسبة الثانية أكبر من الأولى». أعتقد أن من الأفضل لو ظلت مقالات ولم تجمع في كتاب. Abrar كتابة ساخرة لاذعة جدا، بعض السخرية وجدتها غير محتملة و«تضيق الخلق» أحيانا. الكتاب بسيط سهل الكلمة ويمشي بسرعة والأطروحات واقعية، لكنني على الرغم من ذلك لا أوصي به. Ĥøρε مجموعة مقالات ساخرة وفيها نقد لاذع بأسلوب سلس جدا.. الكتاب خفيف ولطيف جدا من فئة الساندويتش يمكن قراءته في جلسة وحدة!. Amani مقالات ساخرة.. ولكنني وجدت لغة وأسلوب الكاتب ضعيفين. Faisal Al Sager كتاب ساخر لذيذ فيه اقتناص ذكي للعادات الاجتماعية التي نمارسها بطريقة خاطئة ونستمر في ذلك رغم معرفتنا بأنها أساليب «عبيطة» في التربية والحياة والتصرفات... الكتابة الساخرة برأيي من أصعب الأساليب بالكتابة، لا يجيدها الكثيرون لأنها تقف على حد فاصل بين التهريج والسخرية، وقليلون من استثمروا مواهبهم في الكتابة الساخرة خارج إطار الشاشة العنكبوتية، لأنني أعتقد أنها تحتاج لجرأة عند النشر، لكن مع الأستاذ نبيل قرأت حرفا ساخرا خفيفا. Mashael Alamri