يقولون إن الذهاب إلى جزر موريشيوس الحالمة في وسط المحيط الهندي ..بدون لباس البحر..خطأ جسيم..ولا يعادله في فداحته..سواء الذهاب إلى نجران بدون أن تتذوق البرتقال النجراني..وكما يحلو للمصراوية التغني (ب) عذوبة مياه النيل ..يحق لأهل نجران القول " اللي يذوق البرتقال النجراني .. يرجع له ثاني "..وفكرة مهرجان الحمضيات الوطني الذي يتم تنظيمه سنويا بمنطقة نجران رائعة ولها بُعد اقتصادي وسياحي نشكر القائمين عليه ونثمن لهم هذه الخطوة ..ولكن يجب أن لا ننسى معضلة شح المياه وانحسار النشاط الزراعي وتراجع الإقبال من أهالي المنطقة عن الاشتغال بالزراعة نتيجة لقلة المياه وتباطؤ الدعم من قبل الإدارات المعنية بكل ما يتعلق بشؤون الزراعة في المنطقة ..إذا أخذنا في الإعتبار أن الاستثمار في هذا القطاع الحيوي يمثل أحد الركائز الهامة التي تعتمد عليها المنطقة منذ القدم .. ويحتاج إلى الكثير من التطوير وتفعيل دور الشراكة مع القطاع الخاص وتحويل المشاريع والخطط التي على الورق إلى واقع ملموس للأخذ بأيدي المزارعين من أبناء المنطقة وإعادة الثقة لديهم للاستمرار في ممارسة النشاط الزراعي..وتمثل الثروة الزراعية صمام أمان للمنطقة في مواجهة صروف الدهر..وقد سرني جدا الاهتمام الغير مستغرب من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة حفظة الله..وما شاهدته في التقارير التي تكلمت عن المهرجان والأنشطة المصاحبة والمشاركات القادمة من خارج المنطقة.. ولكن دائما الزين ما يكمل والبركة في (اليوتيوب)..! كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية*