توسعت زراعة التمور بمنطقة نجران بالاستفادة من مياه السدود، فتحولت نجران الزراعية لتصبح «عاصمة للتمور في جنوب المملكة» حيث يبرز السكري والبرحي والخلاص النجراني ضمن أصناف عديدة من إنتاجها ويقصدها لذلك الزوار من خارج المنطقة ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تميزت منطقة نجران بإنتاجها الزراعي في أنواع الخضار والفواكة، حيث تحتفظ أرض نجران بكمية جيدة من المياه الجوفية، ويمد سد نجران الأراضي الزراعية بالمياه بدءا من (الموفجة) وحتى شرق محافظة (خباش). وتبرز التمور النجرانية كأحد أهم المنتجات الزراعية للمنطقة تتدفق إلى مدن المملكة، ودول الخليج العربية، فيما يزداد الطلب في المواسم على سكري نجران والرطب والبرحي والخلاص، بالإضافة إلى المواكيل والهشيشي والبياض. وتباع أغلب التمور في السوق الشعبي حيث يقصده كثيرون بجانب سوق الفيصلية والعريسة وحبونا والمجم وسوق ثار وسوق يدمة.