ثراها الطاهر.. وبنيت أحلامي وقصوري أمام شواطئها الدافئة ورسمت على رمالها علم بلادي سيد الاوطان هذا الوطن الذي همتُ عاشقتاً له منذ ميلادي ودوي صرخاتي .. وانا أستنشق هواها العذبُ.. كنت بها بذرة حتى نمت زهرة وأصبحت شجرة جذورها صعبة الأقتلاع من أرضها ارضٌ طاهرة نزلت بها رسالة التوحيد موحد الأديان ديننا الإسلام في مكة التي أزورها كل عام وقبر رسولي المصطفى عليه السلام في مدينةٌ منورةٌ بمسجد بُني أول الإسلام مسجد قباء في أرض يثرب المعطاء وطنٌ اعطيته كلماتي وأشعاري وحبي الفائض شواهد.. موطنٌ أسميتهُ سيد الأوطان في الأمجاد موطن ازدانت به الأيام فسبحان من وحد ملكية الأديان فيهِ في موطن يحكم بالشرع والقرآن والسنة والإجماع أقرأوا التاريخ فيما كان ياما كان وسوالف العصر حتى الآن عن موطني السعودية .. رغم الجروح والإساءة التي جاءت من يدِ إرهابي لتدنيس ارضي الطاهرة بلاد الحرمين الشريفة إلا ان حبه في قلوبنا شعباً وحكاماً داوى جرحة الغائر فالتأم بوحدتنا من جرحة البارئ يا سيد الاوطان.. زرعت في أرضك حبي الصادق واسقيته من عمري الماضي وعمري الآتي وعبر أشعاري وكلماتي ووجداني حتى إذا تصادرتُ من حياتي تضل كلها شاهدة على حبي لها حتى تحت قبري والسلام. صباح علي الاسمري صحيفة نجران نيوز الالكترونية