تعثرت الكلمات عندما جاءت تسطر مشاعر الحب لهذا الوطن، لكن أبى القلم هذا التعثر لتتدفق المشاعر الصادقة جياشة تصف جزءا بسيطا في حق هذا الوطن الغالي. إلى أغلى الأوطان وأطهر البلدان إلى حبيبتي (المملكة العربية السعودية).. أحبك يا وطني وأحب نهارك الذي تشرق به الشمس لتمدنا بالدفء والأمان.. أحبك يا وطني وأحب ليلك الذي يطل فيه القمر مبدداً جميع أنواع الظلام.. وطني يا موطن العز والفخر، كيف لا أفخر وهذه أرضي وهذا وطني.. كيف لا أفخر وأولئك هم ولاتي وملوكي، حكموا بما أنزل الله ورسوله، فكانوا للحرمين خدماً ولضيوف الرحمن كرماً.. كيف لا أفخر وهؤلاء أهلي وجيراني.. كيف لا أفخر والعالم بأسره يشهد أنه خير الأوطان وحكامه أهل حنكة واتزان، وشعبه أهل كرم وإحسان.. كيف لا أفخر وقد حباك الله عن سائر الأوطان بزمزم وبأعظم المشاعر قداسة، وفضلك عن العالمين ببكة ويثرب.. فهل في الأوطان مثل وطني؟! بقعة طاهرة أبية، يكفينا فخراً وعزة أن تراب أرضنا يحتضن خير البشر أجمعين وحبيب خالق السموات والأرضين وخاتم الأنبياء والمرسلين.. وها نحن اليوم في (اليوم الوطني) نجدد الولاء والطاعة لولي أمرنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في حله وترحاله وأطال الله في عمره.. عهد ووعد علينا يا أبا متعب أن نفدي الوطن بكل غالٍ ونفيس لتظل المملكة كما عهدناها دوماً ودائماً رمزاً للعطاء اللا محدود، ومنارة لا ينطفئ نورها ما ظل للناس وجود.. أحبك يا وطني يا أجمل البلدان.. أحبك يا وطني يا أغلى الأوطان.. أحبك يا وطني فاليوم يوم عيدك.. فافرحوا ورددوا أجمل الألحان. د. نوال العمودي - جدة