عندما يحدث لنا الأسوأ يجب أن نتيقن أن الأقدار تريد بنا الأحسن إبراهيم الكوني سعادة بعد سعادة وأنا أهذي انحرف قلمي عن الورق وفي أعماق قلبه يتراقص بسعادة كم قلمي يهوى الكتابة يتمايل بفرح أشياء وأشياء كثير لم أبوح به بما يكفي كما أريد لا اعلم أن كانت تلك الحروف المختبئة هي محطات مؤقنة ...أم تهوى الاختباء هل هي سليمة دون تشوهات من يدري ربما ولدت دون معنى حتى الأب أن قراها سيجهش بالبكاء حقيقة يوما ما ظننت أن تلك الحياة كفيلة بنسياني الماضي المميت أيقنت أن لكل شئ نهاية حتى الجراح تمل الأبدان من تكرارها حينما نتجرع السعادة كل يوم نكون سعداء ولكن سرعان ما اكتشفت أن ظنوني مجرد ترهلات الصديق وقت الضيق هي من قالت لن أتخلى عنك سنكون جسدا واحد سنتجرع حزننا سويا ونتراقص بالفرح سويا سنبكي معا ونبتسم معا سنكون دوما متفائلات بالأمل ولكن سرعان ما تطاير هذا الكلام بالهواء وصفعني واقع مخيف قيل لي انه تزوجت وأنجبت الأطفال وهي سعيدة فاجأني ذلك الاتصال حينما قالت العجيب بالأمر حينما افرح لا أتذكرك ولكن حينما يعصرني الألم وحدك تأتين فكري تجرعت حزنها ومسحت دمعتي بصمت وعد طفل فاجأني ذلك الطفل حينما جمعنا بغرفة مغلقة وقال: أريد وعدا من ألان قبل نكبر وننسى الدين أريد ولا واحدة منكم أن تتزوج باتت ملامح الاستغراب سألته : لماذا فا أجاب ببراءة: من سيحكي لي حكاية ومن سيهتم بي ومن سيكوي ثوبي ومن سيجهز إفطاري من ومن والوعود كثير وكان المفاجأة بعد أسبوعين أصبح من ذوي الإعاقة الخاصة شافاك الله ياصغيري فالصبر مفتاح الفرج التسامح ظنوا أن سماحها سذاجة ومسامحتهم بلاهة وان لا يملك تلك المنزلة إلا الأغبياء فمن يستحق العطاء هكذا قالوا كانت مثيرة للدهشة تزرع السعادة وتعفوا عن الجميع تعطي بسخاء وتنتظر الدعاء تكون سعيدة حينما تسعد من حولها ضحكاتهم تملا المكان فقط لأنه أسعدت الناس الألم الصامت حديث الغداء فاجأني والدي حينما قال من منكم يريد البكاء فصمتت جميع الألسن وأجبت أنا أريد البكاء فقال بعدا الغداء وافيني إلى المكتب أجبت : حسنا سأوافيك وكانت المفاجاءة مقال ابكي والدي طفل في ربيع الحياة توفي اثر سقوطه من شرفة البيت نظرت إلى صورة الطفل فا أجهشت بالبكاء فذلك الطفل يشبه أخي كثيرا صبرك صبرك يا والدي فالفرج قريب بإذن الله كفى اليوم طفرت الحديث كانت تلازمني من صباحي إلى الليل تحدثت كثيرا كثير أجاب أخي : كفئ الم تكتفي من صباحك إلي مسائك وأنتي تتحدثين أجبت: ما بالك يا أخي تجعل المنزل مجرد وجبة غداء وترحل لان أكون علامة ؟ بحياتك كما كتبت ابتسم وقال : أكملي لأنه يعلم انه الخاسر أن جارني بالحديث أكملت وكان شئ لم يحدث ولكن بعد ما أطلقت سهمي الأول سعادة غاليات يا من سكن الغربة وجودكم بحياتي أضاف عليها جمال وروعة كيف لا وانتم أصل الجمال والروعة والطهارة والنقاء شكرا لله أن منحنا ورود تعبق عبيرها فهوا انتم بقلم : هنوف صحيفة نجران نيوز الالكترونية