لا أصدق الواقع وأعتبر نفسي نائماً حياتي بلا عمل ولا امل في ذهني حاضراً حقيقة مؤلمة والصبرأصبح مني سائماٌ كل يوم تتبدد فيه أحلامي وطموحي بات عائماً أسير خلف اشباح كذب واوهام والكل في عيني ظالماً صمت حق مخيب انادي بحقي ومن مثلي ولا مجيب وكأني في هذا الزمان ضائعاً عجز لساني عن الكلام وبات في فمي صائماً والابيض في عيني اسود قاتماً وفكري يهرول في رأسي هائجاً ثائراً يسأل؟ لماذا حظي عاثرا ؟ والله ما كنت يوما فاشلاً هل إهتز ميزان العدل واصبح مائلا ؟ بركان غضبي لا تطفئه أمواج البحار وطال صبري اعالي الجبال أريد ان اثبت ذاتي .......... وأكمل طريق حياتي اعيش كالناس رب اسرة واولاد هكذا عاش الأباء والأجداد أعيش دوما بحماس .... ....بفرح وحزن وإحساس مؤدياً دوري في الحياة بكل عزم وصمود فهل سيعرف الحق طريقه ويجازي الصبر رفيقه ويعود حقي في الحياه ! أم سأعيش دوما مقهور اظلم ولا أقول !! حتي مماتي حاملاً فوق ظهري الهموم ومن فوقي ظلام وغيوم فكل ليل بعده نهار.... والظلم ظلام لا يدوم حدثتني نفسي فجأة....اما تخاف أن ياتي أجلك لا تري نهار ولا ضوء النجوم الكاتب الصحفي / محمود عبدالله الباز