شهدت المنطقة المركزية ومنطقة قباء في المدينةالمنورة، حركة تجارية مميزة ازدهرت معها حركة البيع والشراء في المراكز التجارية والمحال والبسطات الصغيرة . ورصدت «عكاظ» إقبالا كبيرا من الحجاج من مختلف الجنسيات على شراء الذهب، خصوصا من عيار 21 نظرا لضمان جودة الصنع وعدم وجود غش في المشغولات، كما رصدت إقبالا كبيرا على ما تبيعه المحلات الصغيرة والبسطات من سلع، وبدا واضحا حرص الحجاج على اقتناء السبح والخواتم. وقال الحاج الباكستاني نادال حاجي «إنه يشتري الذهب من المدينة لعدم وجود غش»، فيما قال الحاج المغربي عيسى حمدين: إن ذهب المدينة فيه بركة، لا سيما أنه من جوار المسجد النبوي الشريف. وقال أحمد العوفي، صاحب أحد المحلات، «إنه يبيع كل يوم ما لا يقل عن 200 سبحة مختلفة الأسعار، إضافة إلى الخواتم التي تعتبر الأكثر طلبا لدى الحجاج». وأضاف أنه حريص على أن يوفر نوعيات معينة من المظلات الشمسية التي يرغبها الحجاج لتقيهم من حرارة الشمس خلال ذهابهم للمسجد النبوي، وفي زيارتهم لمساجد المدينة. من جانبه، أوضح خالد اللقماني (بائع خردوات) أنه موظف في القطاع الخاص، ويخرج من عمله عند الثانية، وبعد صلاة العصر يذهب إلى بسطته في جوار الحرم، ويستمر بالبيع والشراء حتى ساعة متأخرة من الليل، مؤكدا أنها تحقق له خلال موسم الحج أرباحا جيدة.