ضيوف الله اليوم في منى، اطوفوا بالبيت العتيق، وأدوا مناسكهم، وقضوا تفثهم، وأوفوا نذورهم، ونحروا هديهم، وحمدوا الله على ما أفاء عليهم من فضله، وأذكرهم هنا بما قاله الرجل الأول المسؤول عن الأمن في بلدهم الثاني (المملكة العربية السعودية) نايف بن عبد العزيز: • «المملكة لا تساوم، ولا تتنازل عن أمن الحج، واستقراره، تحت أي ظروف، حتى وإن فكر بعضهم فيما يحدث من قلاقل وثورات».
• «الحج فريضة تقام كل عام، وتشهد كثافة عددية كبيرة بالملايين، في مساحة جغرافية محدودة، فيما يقام كأس العالم كل بضع سنوات، ويعد له قبل سنتين على الأقل».
• «حجاج إيران يحترمون موسم الحج، ولم يلاحظ منهم شيء خلال السنوات الماضية».
• «نحن مستعدون لمواجهة الأمور مهما كانت، وسنمنعها بكل وسيلة».
• «نحن مطمئنون لاستقرار المملكة وأمنها، وترابط الشعب مع قيادته».
• «موقف الرياض من الأحداث التي تشهدها بعض الدول المجاورة، هو أن هذه الأحداث شأن داخلي لكل دولة».
• «نحن نسير وفق الأنظمة المتبعة في تنظيم الحدود، التي تضعها الدولة، ممثلة في وزارة الداخلية، في حماية حدودها، وهذه التنظيمات قائمة، وليس لها علاقة بالأحداث».
• «يجب أن نستعد لكل احتمال، لحماية الحجاج وأمن حجاج بيت الله الحرام».
• « كل من يسيء للفريضة، أو الحجاج، وأمنهم، وأمن البلد، يجد العقوبة المناسبة».
• «ثقتنا كبيرة في الحجاج، وتعاملنا مع أي الأحداث سلمية، ونصيحة، ومنع».
• «من أراد أن يعتدي لا بد أن نمنعه».
• «المملكة مستعدة لمواجهة أي حدث، أو فوضى، تعكر صفو الحجاج».
في ضوء المسؤوليات الأمنية، والتحديات التي تواجهها المملكة، يقف «نايف بن عبد العزيز» معلنا أمام العالم كله، أن أمن الحجاج خط أحمر، لا يجوز تجاوزه، وكل من يحاول تجاوزه، لا بد أن يقف عند حده، فالحج عبادة وليس عادة، فمن شاء أن يعبد الله على هدى وبصيرة فبورك له، ومن شاء غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.