عرضت عبارة مصرية تقل على متنها نحو 1200 راكباً، لحريق هائل بينما كانت في طريقها من ميناء "العقبة" الأردني، إلى ميناء "نويبع" على ساحل البحر الأحمر، صباح الخميس، دون أن ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا نتيجة الحادث. وأذاع التلفزيون المصري لاحقا بياناً صدر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أشار فيه إلى إنقاذ جميع ركاب العبارة "بيلا"، والتي تعرضت لحريق في الثامنة والنصف من صباح الخميس، بينما كانت في طريقها من العقبة إلى نويبع، وكان على متنها 1230 راكباً. وغالبية ركاب العبارة من المصريين العاملين في الخارج، والذين كانوا في طريق عودتهم إلى مصر لقضاء إجازة عيد الأضحى مع أسرهم، وشب الحريق في العبارة "بيلا" بعد خروجها من ميناء العقبة، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط. وذكر وزير النقل بالحكومة الانتقالية، علي زين العابدين، في تصريحات للتلفزيون المصري، أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ نحو 813 راكباً ممن كانوا على متن العبارة، من إجمالي حوالي 1200 راكباً، مشيراً إلى عمليات إخلاء باقي الركاب ما زالت جارية. وأورد المصدر نفسه أن سفن القوات البحرية وطائرات سلاح القوات الجوية شاركت في عمليات إنقاذ ركاب العبارة، الذي شب الحريق فيها في الطابق السفلي المخصص ككراج للسيارات. وأكد رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، اللواء محمد عبد القادر، وصول رسائل استغاثة من طاقم العبارة، يفيد بنشوب حريق هائل في "كراج" العبارة، يكاد أن يدمرها، إلا أنه أكد عدم تسجيل أي خسائر بالأرواح حتى الآن، بحسب التلفزيون الرسمي. وذكرت مصادر رسمية أنه تم الدفع بالعبارة "إيلاء" إلى موقع العبارة "بيلا"، التي اشتعلت النيران بها، حيث تم نقل الركاب إليها. وأشارت إلى أن العبارة "إيلاء" مزودة بفريق طبي لإجراء الإسعافات الأولية، تحسباً لأي إصابات بين الركاب. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الأجهزة المختصة تمكنت من إخلاء غالبية ركاب الباخرة "بيلا"، التي شب عليها حريق الخميس، وهي متجهة من ميناء العقبة إلى نويبع، باستثناء 50 راكباً، وطاقمها المكون من 80 فرداً، ولازال العمل متواصلاً لإنقاذهم. وأشارت الوكالة الرسمية الأردنية إلى أن الحريق اندلع بداية في مستودع لتخزين الأمتعة في الباخرة الموجودة على بعد 15 ميلاً عن ميناء العقبة. المصدر: سي ان ان