تقوم قوات المجلس الوطني الانتقالي بنقل المزيد من الأسلحة الثقيلة الى مدينة سرت، مسقط راس العقيد معمر القذافي. ويقول مراسل لبي بي سي في المدينة ان اغلب المباني في المدينة مهدمة كليا او جزئيا بعد أسابيع من القتال. ويبدو ان مدينة سرت ستظل غير صالحة للسكنى لوقت طويل في المستقبل. ويقول مراسل بي بي سي واير دافيس ان القتال ما زال مستمرا في بعض الجيوب في المدينة حيث يبدي الموالون للقذافي مقاومة. وتقول قوات الانتقالي انها تسيطر الان على 90 في المئة من المدينة وان معركة سرت على وشك الانتهاء. ولا يزال المقاتلون من أنصار القذافي يتحصنون في بنايات مرتفعة قرب وسط المدينة. وذكر مراسل لوكالة الانباء الفرنسية ان اخر مقاتلي القذافي يقاومون بشدة في منطقتين من مدينة سرت. وتدور معارك بالقذائف والاسلحة الخفيفة والرشاشات في "حي الدولار" على المرتفعات الغربية للمدينة وفي "الحي رقم 2" على ساحل المتوسط في شمال غربها. ونقلت الوكالة الفرنسية عن يحيى المغصبي، احد قيادي قوات المجلس الوطني الانتقالي، قوله ان "المعارك تدور خصوصا في هذين الحيين"، واضاف "نتوقع ان امامنا ثلاثة ايام قبل القبض عليهم". واضاف القائد الميداني: "لا نهاجم بشراسة في هذين الحيين لان عائلات لا تزال عالقة هناك". وكان مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي الليبي اعلنوا الاربعاء انهم سيطروا على "حي الدولار" و"الحي رقم 2" وان المعارك تدور حول مدرسة تحصنت فيها قوات القذافي في "الحي رقم1". من جهة اخرى نفى مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الانباء التي افادت بألقاء القبض على المعتصم احد أبناء العقيد القذافي الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لوالده. BBC