في البداية كانت سيارة بي إم دبليو من الفئة الأولى تجربة للإجابة على السؤال التالي؛ هل ستحظى سيارة مدمجة جديدة من بي إم دبليو بإعجاب عددٍ كافٍ من العملاء؟ وسرعان ما لبى الموديل المدمج المُزود بمحرك تم تركيبه بشكل طولي ونظام الدفع الخلفي توقعات الشركة الألمانية؛ حيث إنها تصف هذا الموديل بأنه "حجر زاوية للتوسع في قطاعات جديدة بالسوق". ومن وجهة نظر الشركة الألمانية فقد نجحت هذه التجربة، كما أن نادي السيارات (ADAC) بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، لم يوجه أية انتقادات تقريباً إلى سيارة بي إم دبليو من الفئة الأولى. ويؤكد نادي السيارات على أن هذا الموديل يحتل أكثر المراكز تقدماً في إحصائيات الأعطال، وتبعاً لذلك فقد أصبحت الأعطال التي ظهرت في الفترة الأولى بموديلات 2004 إلى 2006 جزءاً من الماضي. وقد ظهرت خلال هذه الفترة أعطال بضابط عمود الكامات، وكذلك مشكلات بدء الدوران بسبب تخطي سلسلة التوقيت أو اختلالات في أنظمة حقن الوقود. وفي اختبارات الفحص الرئيسية لا تسبب سيارة الفئة الأولى بشكل عام إلا قدر ضئيل من الإزعاج، وغالباً ما يكون بجهاز التوجيه فقط خلوص أكثر من اللازم.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم طرح السيارة المدمجة في الأسواق في يوم 18 أيلول/سبتمبر 2004، وفي البداية كانت موديل خماسي الأبواب فقط. وشهد عام 2007 و 2008 طرح الموديل ثلاثي الأبواب والسيارة الكوبيه والكابريو. وتم إجراء بعض التحسينات على الخطوط التصميمة الخارجية في عام 2007 بالإضافة إلى بعض الابتكارات التقنية؛ ومن أجل خفض معدل استهلاك الوقود، يتوافر منذ ذلك الحين آلية تشغيل وإيقاف المحرك وبيان نقطة التعشيق وكذلك نظام لاستعادة طاقة الكبح. وفي عام 2009 تم إجراء بعض التحسينات وأعمال التطوير على السيارة مرة أخرى.
ولا يظهر الطابع الرياضي للسيارة بوضوح من خلال قاعدة العجلات الطويلة وغطاء حيز المحرك الممدود فقط؛ ولكن يتضح أيضاً من خلال باقة المحركات التي تغطي نطاق قدرة يمتد - حسب الموديل وسنة الصنع - مع محركات البنزين من 85 كيلووات/115 حصان إلى 225 كيلووات/306 حصان.