قال المركز السوداني للخدمات الصحفية وهو وكالة انباء مرتبطة بجهاز الامن الرسمي في السودان في نبأ ارسل عبر رسالة نصية ان طائرة مجهولة قصفت سيارات قرب المطار في بورتسودان الميناء الرئيسي للبلاد. من ناحية اخرى، كذبت القوات المسلحة الإدعاءات التي تناولتها بعض أجهزة الإعلام حول دخول أسلحة كيماوية إلى السودان مهربة من ليبيا في طريقها إلى حزب الله في لبنان.وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح ل smc)) إن مثل هذه الإدعاءات لا يملك الذين يطلقونها أي أدلة على إثبات صحتها مؤكداً أن أجهزة المخابرت الإيرانية ليس لها أي نطاق عمل في الأراضي السودانية. ونشر موقع سيدار نيوز يوم 1\4 نقلا عن موقع ديبكا الاسرائيلي، تقريرا ذكر فيه ان بعض القادة الليبيين المنشقين عن الزعيم القذافي قاموا ببيع مجموعة من الاسلحة الكيماوية المتطورة الى حزب الله وحماس، ونقلتها قوافل الى السودان تحت رعاية بعض عناصر الاستخبارات الايرانية.. لمزيد من التفاصيل يمكنكم الاطلاع على التقرير ادناه.. بدأت الآن تتوضح خلفية الخطابات النارية التي اطلقها حسن نصرالله في الاسابيع الماضية دعماً للانتفاضة الليبية ضد نظام معمر القذافي . فقد أفاد موقع ديبكا الإسرائيلي أن كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية جرى بيعها من قبل ضباط ليبيين متمردين على نظام معمر القذافي لصالح حزب الله وحركة حماس. وبحسب معلومات الموقع الألكتروني المقرب من أجهزة المخابرات الإسرائيلية، فإنّ هذه الأسلحة تتضمن آلاف القذائف من غاز الخردل وغاز الأعصاب المخزنة في منشآت تابعة لنظام القذافي قرب مدينة بنغازي. وقد أسرعت كلتا الجماعتين المرتبطين بإيران للحصول على أسلحة غير تقليدية للمرة الأولى في تاريخها. و قام المتمردون الليبيون بشحن ما لا يقل عن 2000 قذيفة مدفعية تحتوي على غاز الخردل و1200 من القذائف التي تحتوي غاز الأعصاب، مقابل مبالغ وصلت قيمتها لملايين الدولارات. وقد تتبعت اجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية مسار هذه الأسلحة غير التقليدية التي تعتبر أسلحة دمار شامل، من مكان شحنها في شرق ليبيا إلى القوافل التي نقلتها إلى السودان يحرسها عملاء المخابرات الإيرانية، وعناصر من حزب الله وحماس. وتعتقد أجهزة المخابرات الغربية أن هذه الكميات لم تصل بعد إلى لبنان أو قطاع غزة حتى الآن، ومن يهتمون بالشحنة على ما يبدو هم بانتظار الفرصة المناسبة لنقلها كي لا تتعرض للضرب من قبل الولاياتالمتحدة أو إسرائيل او مهاجمتها وتدميرها . وتضيف مصادر ديبكا أنّ بعض هذه الغازات السامة قد لا يقتصر هدفها فقط على الاستخدام المدفعي ولكن قد يستعمل لتفخيخ الطائرات بدون طيار التي يملكها حزب الله والتي حصل عليها مؤخراً من ايران. ويبدو أن طهران تدعم المتمردين على نظام القذافي لاستغلال هذه الفرصة الفريدة للحصول من خلال ليبيا على الغازات السامة التي سقطت في أيدي المعارضة، ولتزويد حزب الله و حماس بأسلحة غير تقليدية من دون أن تتورط ايران مباشرة فيها. وتشير التقارير إلى أنّه بعد فترة وجيزة على اندلاع الانتفاضة الليبية وبالتحديد في الأسبوع الثالث من شباط 2011، وصل وفد ايراني سراً إلى بنغازي، واجتمع بشكل عاجل مع قادة المتمردين ، وبعض الفارين من الجيش الليبي، حيث تمّ التوصل للاتفاق حول الكمية المزمع بيعها والسعر الذي يجب دفعه. كما قدم المتمردون كمية من الصواريخ المضادة للطائرات. وفي الأسبوع الأول من آذار وصل وفد من حزب الله وحماس لإتمام صفقة الشراء ووضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية وترتيب وسائل التسليم. وأول مصدر اميركي رسمي أشار إلى وجود حزب الله في بنغازي كان قائد القوات الامريكية في حلف شمال الاطلسي الاميرال جيمس ستافريديس. فقد خاطب ستافريس لجنة بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الثلاثاء الماضي 29 آذار متحدثاً عن وجود “علامات خطرة عن وجود متمردين اسلاميين بقيادة تنظيم القاعدة و حزب الله يقاتلون إلى جانب المتمردين في الحرب الليبية.