أوضح مدير عام الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة المهندس سامي بن صالح نوار بأنه وحسب توجيهات معالي الأمين المهندس هاني بن محمد أبو رأس فان الأمانة تعمل بكل الإمكانيات لاستكمال المشاريع بالتقاطعات المهمة بمناسبة شهر رمضان الكريم تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز ( التحلية سابقا) وهو إنشاء جسر علوي بطول 700 متر مؤلف من خمسة بحور ومنحدرين على طريق الأمير ماجد (شمال- جنوب ) معبر سفلى في كل اتجاه (شرق – غرب) بطول 700 متر مؤلف من منحدرين ويتوسطهما سقف بطول 140 متر عبارة عن جسر بدون أعمدة وسطية. كما تم الأخذ في الاعتبار المعايير التصميمية من حيث كثافة الأمطار حيث تم تصميم المضخات على كثافة متغير خلال مدة تمتد لمئة عام و تم تركيب محطة ضخ لتصريف مياه الأمطار بطاقة 2160 م3 بالساعة والهدف من المشروع تحرير الحركة المرورية للمحور الأمير ماجد والتخفيف من الزحام في هذه المنطقة وتيسير الحركة المرورية على المواطنين وقد واجه المشروع العديد من التحديات ومنها خط المحروقات وخطوط الكهرباء و خطوط المياه و تسريب المحروقات من المحطة المجاورة للمعبر السفلى وتعديل التقاطع المروري وتم توسعة البحر الوسطى للجسر العلوي إلى ستين مترا وكذلك عرض بلاطة سقف المعبر السفلى لتتلاءم مع المحول المروري . و نظرا لتأخر عملية تحويل مسار بعض الخدمات تم تعديل تصميم قواعد الجسر العلوي بحيث يتم تنفيذ القواعد قبل تحويل مسار هذه الخطوط وبالتالي فصل أعمال إنشاء الجسر العلوي عن تحويل مسار تلك الخطوط مما أمن توفيرا للوقت لحوالي عشرة أشهر بافتتاح الجسر العلوي للسير. و تم زيادة قدرة محطة الضخ لتصبح 2160 م3/ساعة بدلا من 864 م3/ساعة. تم تعديل تصاميم الجسر العلوي و بلاطة سقف المعبر السفلى إلى خرسانة مسبقة الصنع و مسبقة الجهد بدلا من خرسانة مسلحة تصب في الموقع. والهدف إن شاء الله افتتاح المشروع على بداية شهر رمضان المبارك عام 1434ه بمشيئة الله مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارع المعهد الصناعي مشروع لاستكمال تقاطعات محور طريق الملك فهد وقد واجهت المشروع بعض المعوقات بسبب بعض الخدمات الواقعة بنطاق المشروع لذلك تعديل التصميم وقد صدرت أخبار من بعض المصادر الإعلامية حول افتتاح المشروع بعد عشرة أيام والمتوقع بعد التمديد في بداية شهر ذي القعدة 1434 ه وفي حال تأخره سيتم تطبيق الغرامات النظامية بحق المقاول بموجب عقد التنفيذ المبرم مع الأمانة مشروع تقاطع شارع المكرونة مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز ( التحلية سابقاً ) وهو إنشاء معبر سفلي على شارع صاري مكون من ثلاثة في كل اتجاه (شرق – غرب) بطول 800م . كما تم الأخذ في الاعتبار المعايير التصميمية من حيث كثافة الأمطار حيث تم تصميم المضخات على كثافة متغير خلال مدة تمتد لمائة عام وذلك لتحرير الحركة المرورية لشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية سابقاً) والتخفيف من الزحام في هذه المنطقة وتيسير الحركة المرورية على المواطنين. هذا ومن المتوقع أن يكون تاريخ نهاية المشروع بعد التمديد 24-9-1434ه وجاري العمل بشكل مكثف على أكثر من وردية عمل لافتتاح المشروع في بداية رمضان المبارك عام 1434ه بمشيئة