انتشرت في الآونة الأخيرة في مكةالمكرمة ظاهرة المتاجرة بأرواح المواطنين والتي أصبحت تشكل خطراً كبيراً لاسيما في ظل غياب الرقابة على أصحاب النفوس الضعيفة الذين يتاجرون في بيع الإطارات المستعملة التي قد تكون سبب في إزهاق الأرواح وقتل الأبرياء بسبب تلف الإطارات التي اعتمد عليها الكثير من أصحاب البناشر في المتاجرة بها بعد تحسينها وتلميعها وإظهارها للزبون أنها بأحسن حال . ويصف عبد الرحمن صالح أن هذه الإطارات أصبحت كالقنابل الموقوتة التي تحدث انفجارات وحوادث مؤلمة في أي لحظة بسبب تعرضها لأشعة الشمس الأمر الذي يؤدي إلى إتلافها بالكامل إلا أن بعض أصحاب البناشر من ضعاف النفوس لا يدركون مدى خطورة هذه الإطارات وما قد تحدثه من حوادث مؤلمة لا يحمد عقباها . وأشار عبد الرحمن إلى أن الإطارات المستعملة لا يمكن استخدامها بأي شكل من الأشكال سواء كان داخل المدن أو خارجها لأنها قد تتمزق في أي لحظة وتحدث ضرر لمستخدميها . وقال فيصل الزهراني من الضروري تكثيف الرقابة على محلات بيع الإطارات ومحاسبة جميع من يتاجر في بيع الإطارات المستعملة لأنها مصدر خطر على قائدي المركبات ومن حولهم . وأفاد إلى أن الإطارات المستعملة تتراوح أسعارها مابين 50 إلى 80 ريال للكفر الواحد وجميعنا يعلم أن هذا السعر يعتبر مغري بجانب السعر الحقيقي للإطار الذي يصل إلى 300 ريال للواحد ولهذا يلجأ قائد المركبة إلى اخذ الإطارات المستعملة كونها اقل تكلفة من الإطارات الجديدة بكثير مبيناً أنها في الوقت ذاته هي قنابل موقوتة قد تحدث كوارث في أي وقت .