أعلن الرئيس المصري محمد مرسى حالة الطوارئ وحظر التجول لمدة شهر كامل في الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، بغية السعي للسيطرة على أعمال العنف التي تشهدها مصر منذ الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وألقى مرسي كلمة قال فيها إن مصر تعرضت في الأيام الماضية لاعتداءات آثمة، وتعرضت منشآت عامة وخاصة للتخريب، وسيطرت وراء التظاهرات النبيلة التي خرج فيها بعض أبناء مصر، معبرين عن رأيهم بسلمية فى الذكرى الثانية من الثورة المجيدة. وشدد على ضرورة احترام الجميع أحكام القضاء، مؤكداً أنها ليست ضد فئة معينة ولا هي منحازة، ودعا مرسي إلى التفريق التعبير السلمي عن الرأي وبين العنف وأكد ان حماية حقوق الشعب، وحق المواطن فى الحرية لا ينفصل عن حقه بالأمان، وقال إن ما حصل خلال الأيام الماضية من عنف وترويع للمواطنين وقطع الطرق وإيقاف المواصلات العامة غريب على الشعب المصرى، وهذه التصرفات لا تمت بصلة للثورة السلمية، بل هي الثورة المضادة بشكلها القبيح، والشعب المصري يرفض تلك الأفعال. وأضاف الرئيس المصري سنواجه أي تهديد بقوة وحسم، سنواجه أي تهديد فى ظل دولة القانون، وأوضح انه مضطر الآن لاتخاذ إجراءات استثنائية، وحقناً للدماء ضد كل من يصدر الشغب ولحماية المواطنين، قرر إعلان حالة الطوارئ فى نطاق محافظة بور سعيدالإسماعيلية والسويس لمدة ثلاثين يوما،ً وسيحظر التجول فى نطاق المحافظات الثلاث طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة السادسة. وأكد انه في حال رأى ان الوطن يتعرض لخطر سيضطر لأكثر من ذلك من أجل مصلحة مصر وشدد على ان لا بديل عن الحوار بين أبناء الشعب المصري.