مكنت جمعية البر بجدة عدداً من فتياتها بدار الزهراء من أداء فريضة الحج وذلك بعد اخضاعهن لبرنامج تأهيلي توعوي لتمكينهم من أدائهن فريضة الحج على الوجه الأكمل بإذن الله. وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية تحرص على الاستفادة من كل المواسم التي يعيشها مجتمعنا المسلم، مبيناً بأن دار الزهراء أعدت برنامجاً لتمكين الفتيات من أداء فريضة الحج بهدف تحفيزهن لأدائها باعتبارها من أقرب الفرائض إلى الله عز وجل. وبيّن باحمدان بأن رحلة الحج حظيت بترتيب مسبق وإعداد مسبق بهدف تمكين المشاركات من تحقيق أفضل فائدة من هذه الرحلة الإيمانية العظيمة، مشيراً إلى أن حجهن تم على نفقة متبرعين إضافة لمشاركة مجموعة من المتطوعات يرافقن القافلة في مبادرة تطوعية منهم لخدمة الفتيات. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.