تستعد دار الزهراء التابعة لجمعية البر جدة تنفيذ المشروع الخيري "ولو بشق تمرة" عبر جمع التبرعات العينية من الأسر المُبادرة في المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك، والواتس أب. ويستهدف المشروع الذي يشرف عليه قسم التدريب والتأهيل مساعدة أسر السجناء وذوي الدخل المحدود. وتقوم فتيات الدار بمشاركة الفرق التطوعية بفرز المواد العينية وتصنيفها خلال شهر شعبان، تليه مرحلة السوق المجاني يستمر لمدة يومين بمشاركة أسر السجناء وذوي الدخل المحدود حيث يُقام بمقر الجمعية متضمناً برنامج التسوق أركان ترفيهية للأطفال. وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام الجمعية بأن الجمعية تسعى من هذا المشروع لتفعيل مساهمة المجتمع مع الجمعيات الخيرية وتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين، مشيراً إلى أن المشروع ينطلق من فضل الصدقة من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "فاتقوا النّار ولو بشق تمرة". وبين باحمدان بأن المشروع يسعى لتقديم المساعدات العينية لأسر السجناء وذوي الدخل المحدود، مؤكداً بأن الجمعية تشرك فتياتها بدار الزهراء في هذا المشروع بهدف تفعيل مشاركتهم في المجتمع وإدخال البهجة والسعادة على قلوب الفئات المستهدفة. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.