تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبي تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في المسجد الحرام من خلال تسخير إمكانياتها بمشاركة نحو 300 موظف ينفذون عددًا من المهام منها منع قص الشعر والحلاقة بساحات المسجد الحرام ، ومنع بيع ماء زمزم ، ومرور الدراجات النارية والعادية لما تسببه من مضايقة وأذى للمصلين والزوار ، فضلاً عن منع الظواهر السلبية كالتسول والبيع والشراء بالساحات ومجمعات دورات المياه. كما جهزت ستة مكاتب لتقدم خدمة الإرشاد وتوجيه لرواد المسجد الحرام موزعة في عدد من المواقع بساحات المسجد الحرام ، علاوة على توفر 120 لوحة إرشادية وتوعوية باللغة العربية والأوردية والإنجليزية ، تعرض عبارات تحث زوار المسجد الحرام بالمحافظة على نظافته وساحاته وعدم إزعاج المصلين من قبل بعض الأطفال الذين يرافقون أسرهم حفاظاً على قدسية المكان المبارك. وحول المسجد الحرام 17 خريطة ملونة للإرشاد ( أنت هنا ) بهدف تعريف ضيوف الرحمن بمواقعهم والتعرف على مواقع الخدمات والشوارع المحيطة بالمسجد الحرام من خلال معلومات واضحة باللغتين العربية والإنجليزية ،و توفير 1356 صندوقاً لحفظ الأمانات حول مداخل المسجد صممت بطريقة حديثة بحيث يتم فتحها إلكترونياً وبأحجام وسعات مختلفة تتلاءم مع مختلف الاحتياجات لضيوف الرحمن . وقد خصص لتلك الصناديق كبائن مكيفة عليها حراسة أمنية. وتهدف الرئاسة من المشروع الحضاري إلى تقديم المساعدة لزوار المسجد الحرام في المحافظة على مقتنياتهم من الضياع , والقضاء على ظاهرة وضع الأمتعة في ممرات المصلين وساحات المسجد الحرام وتعليقها على الجدران , موزعة على سبع مجمعات داخل ساحات المسجد الحرام.استقبل فريق طوارئ مستشفى حراء العام حاج هندي الجنسية كان يعاني من وجود ثقب في الأمعاء وأجريت له عملية جراحية بإشراف فريق طبي مكون من ( د/ أمين خليفه ، د/ محمد إبراهيم ) وتمت العملية بنجاح وتماثل الحاج بالشفاء وسوف يغادر المستشفى بمشيئة الله ويكمل أداء فريضة الحج . وأوضح الدكتور / عمر أبو حمدان رئيس قسم الجراحة بأنه تم استقبال الحاج وهو بحاله سيئة مصاب بالتهاب حاد في الدم وتسمم دموي مع هبوط شديد في الضغط حيث تم إعطاءه الأدويه اللازمة وبعض المحاليل وتم تحضيره لعمليه اكتشاف للبطن (طارئه ) وبالبحث الدقيق بالبطن وجد ثقب كبير في الأمعاء وتم ترقيع هذا الجزء وتنظيف البطن من الصديد المنتشر في أجزاء البطن . ودعت الرئاسة ضيوف الرحمن عدم اتخاذ ساحات المسجد الحرام مكانًا للتجمعات والجلوس كي لا يتسبب ذلك في إعاقة حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام ، وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم الموزعة داخل الساحات المخصصة للشرب أو حمله في عبوات بلاستيكية حتى لا يؤدي ذلك إلى تناثر ماء زمزم على الساحات ويؤدي إلى انزلاقات تؤذي رواد المسجد الحرام بالإضافة إلى أنه يعد هدرًا لهذا الماء المبارك. وبينت أنها خصصت سبعة مواقع موزعة على ساحات المسجد الحرام لتجديد الوضوء وعدم نثر حب الحمام في ساحات المسجد الحرام لما يسببه ذلك من امتهان لهذه النعمة وأيضا انزلاق بعض المارة فيؤذى الإخوة الذين يعبرون الساحات ، والمحافظة على نظافة الساحات بعدم إدخال الأطعمة الساخنة للساحات لما يسببه ذلك من عدم تمكن المصلين من أداء الصلاة في الساحات ، وأيضا هدر لجهود عمال النظافة ، مهيبة بقاصدي البيت الحرام باستغلال أوقاتهم بالذكر والدعاء.