أكد مديرمرور جدة المكلف العميد وصل الله الحربي فى تعليقه على قضية الطفل الدوسري الذى لقى حتفه تحت علاج مركبة وهو عائد من مدرسته أن الطفل كان يستقل سيارة نقل خاص فردي تعاقد معها والد الطفل المتوفي وتبين أن الباب لم يكن مغلقًا بشكل جيد وبعد أن سار السائق من الطريق الفرعي أمام المدرسه وانعطف إلى الشارع الرئيس بسرعه سقط الطفل من الباب وتعرض للدهس من الإطار الخلفي وقال العميد الحربي: «إنه تم مباشرة الحادث وإيقاف السائق وهو رهن التحقيق لمعرفة كافة تفاصيل الحادث وملابساته. كما تم حجز المركبة حتى انتهاء التحقيق» وأوضح أن السائق -من جنسية بنغلاديشيه- يحمل رخصة قيادة نظاميه سارية المفعول. من جهته جدد عبدالله بن أحمد الثقفي مدير عام التربية والتعليم بجدة تعازيه الحارة لوالدي الطالب وعن الإجراء الذي سوف تتخذه إدارة التربية والتعليم في هذا الشأن قال الثقفي: الطالب كان في حافلة خاصة وهذه الحافلات تكون بترتيب بينها وبين أولياء الأمورإلا أننا لايمكن وبأي حال من الأحوال أن نرضى بماحدث لأن المصاب مؤلم والحدث جلل وأكمل الثقفي إننا ننتظر التقرير الميداني والطريقه التي سقط منها وكافة ملابسات الحادث. وكان طلاب الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الجرجاني في حي الواحه بجدة قد عادوا ولم يكن بينهم الطالب الدوسري والذي ظل مقعده خاليا بعد أن دهسته حافلة نقل بعد خروجه ظهر أمس الأول وتركته جثة هامدة على قارعة الطريق لأكثر من ساعتين وقال الطالب فهد كامل: «إن عبدالله كان طالبًا مجتهدًا وودودًا وإن موته كان «صاعقة وفاجعة» ولست مصدقًا حتى الآن أنني لن أراه في الفصل بعد اليوم أما زميله نادر يوسف فقال خرجنا سويا من الفصل إلى البوابة الرئيسه ومضى كل منا في طريقه إلى المنزل على أمل اللقاء غدا إلا أن الخبر كان مؤلمًا بوفاته في حادث السير. (نقلا عن المينة)