تستأنف سواعد خمسة آلاف عامل العمل مجددا في تجهيز ساحات الغزة لاستكمال مشروع توسيع الساحات الشمالية بعد أن توقف العمل طيلة شهر رمضان، وأطل (البلدوزر) أمس مجددا في ساحات المنطقة المركزية لاستكمال هدم العقارات التي تعترض طريق التوسعات، فيما أوضحت مصادر وفقا لصحيفة عكاظ أن هناك 100 عقار مجهول في أضابير لجان التقدير، وأنه سيتم فصل التيار عن نحو 2000 عقار في ست مناطق. وكشف مصدر لنفس الصحيفة أن العقارات المنزوعة التي تلامس سقف 2000 عقار ستكون لصالح مشروع الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف لبناء محطات القطارات والمواقف العامة وكذلك لمصلحة تطوير وقف الحرم الجديد بتكلفة أولية تصل إلى قرابة 30 مليار ريال، حيث تعمل لجنة حكومية مشكلة من وزارة المالية وإمارة منطقة مكةالمكرمة وأمانة العاصمة المقدسة ووزارة العدل وعضوين من القطاع الخاص على تقدير العقارات في (6) مناطق بعد انتهاء لجنة تطوير الساحات الشمالية من فحص ملكيات تلك العقارات، وتشمل العقارات المنزوعة منطقة شعب عامر المحصورة بين جسر الطريق الدائري الثاني المؤدي إلى أنفاق شعب عامر وشارع ربع أطلع ابتداء من مدخل شعب عامر إلى الطريق الدائري الثاني. وتشمل المنطقة الثانية منطقة الفلق – جبل عبادي والمحصورة بين شارع عبدالله بن الزبير شرقا وشارع خالد بن الوليد غربا، والساحات الشمالية للحرم جنوبا. والمنطقة الثالثة جبل المدافع وتشمل قمة الجبل والمنطقة المحيطة به. والمنطقة الرابعة تشمل جرول من شرق شارع امتداد جبل الكعبة في اتجاه ميدان مستشفى الولادة وحلقة جرول. والمنطقة الخامسة تشمل جبل الكعبة من غرب امتداد شارع جبل الكعبة ابتداء من مدخل حارة السادة باتجاه قبة محمود وميدان التيسير. والمنطقة السادسة تقع جنوب موقع محطة النقل الواقعة خلف وقف الملك عبد العزيز -يرحمه الله- والمحدودة شرقا من شارع أجياد – بئر بليلة أمام فندق الشهداء إلى شارع إبراهيم الخليل غربا. وبينت المصادر أن فصل الخدمات عن تلك العقارات سيكون منتصف شهر محرم القادم، فيما كشفت مصادر أن ثمة زهاء 100 عقار في هذه التوسعة لا تزال مجهولة الهوية لم يعرف ملاكها بعد. فيما تبرع أصحاب خمسة عقارات من قبل أصحابها لتوسعة الحرم بدون مقابل منهم ويصل تقديرها ماليا إلى مائة مليون ريال. وبينت المصادر أنه في الطريق الدائري الأول هناك إزالة ل1800 عقار من مخرج أنفاق باب علي ويمر بالغزة وحارة الباب وجبل الكعبة، حيث يخترق جبل الكعبة من خلف أبراج عبداللطيف جميل بالمنطقة الواقعة خلف جبل عمر ويدخل في جزء من جبل عمر حتى يصل إلى وقف الملك عبدالعزيز حيث يكون خلف الوقف ويتصل بالجزء المنفذ بجوار مستشفى اجياد والدراسة منتهية والرفع المساحي منته للتنفيذ وستشتمل التوسعة الجديدة على سلالم كهربائية في التوسعة وستكون متدرجة تأخذ طبيعة الجبل وستكون فيها سلالم كهربائية التوسعة ستكون فيها تحتها الطريق الدائري الأول وعشرة آلاف دورة مياه تحت، كما تنشأ خزانات مياه في الجبل المقابل للتوسعة ومحطة كهرباء ستكون في تحت التوسعة وسيكون تحت الهلال الأحمر والدفاع المدني. المنطقة المركزية التي ظلت طوال 30 يوما ماضية لا تعرف الهدوء تنفست الصعداء أمس حيث اكتست الحركة المرورية فيها طابعا انسيابيا لم يشهد له مثيل فيما بدأت المعدات في العمل في تنفيذ المشروع الضخم على مستوى توسعات المسجد الحرام.