احتفت جمعية البر بجدة بحصول عشر من أبناء دار الفتيان على الحزام الاصفر للعبة التايكوندو بعد انتهاء فترة التدريب واجتيازهم الدورة التدريبية التي أقيمت لهم تحت إشراف إدارة الدار ومتابعتها خلال الفترة المنصرمة. وأعرب الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيداً بتخريج الدفعة الأولى من أبناء الدار بعد حصولهم على تدريب متواصل خلال فترة وجيزة تدربوا خلالها على رياضة التايكواندو. وأوضح باحمدان بأن هذه المجموعة هي الكوكبة الأولى من ممارسي رياضة التايكواندو من أبناء الجمعية، مؤكداً حرص الجمعية على تشجيع أبناءها لتعلم هذه اللعبة الأولمبية وتوفير كافة احتياجات وأدوات التدريب لهم. وبين باحمدان بأن الأبناء تلقوا تدريبهم خلال فترة الإجازة على نفقة الدار حيث تم تدريبهم بصالة خاصة في دار الفتيان، مبيناً بأن الأبناء سيكملون مسيرتهم خلال إجازة العام المقبل بإذن الله، ومقدماً شكره لإدارة الدار على جهودهم المبذولة في كل ما يفيد الأبناء. يذكر بأن دار الفتيان تضم 119 من الأبناء الذين تتراوح أعمارهم مابين 8 إلى 18 سنة، حيث تقوم الجمعية بتربيتهم وتنشئتهم النشأة الصالحة في جميع المجالات كما تقوم بتوفير المستلزمات الخاصة بهم وتنظم لهم العديد من البرامج الترفيهية والاجتماعية والثقافية والرياضية لإدخال المرح والسرور إلى نفوسهم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.