أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الفتوى أمانة كبيرة يجب أن نتحملها جميعًا بما يرضى الله لايرضي الناس ونقدم ما يجمع ولا يفرق، متمنياً للعلماء والمفتين في ألبانيا التوفيق لخدمة مسلمي ألبانيا الطيبة وفق منهج الوسطية والاعتدال . وعبر " الوزير " آل الشيخ " خلال اللقاء عن سعادته بلقاء العلماء في ألبانيا الدولة العزيزة والطيب أهلها " ناقلاً سلام وتحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين -حفظهما الله- للعلماء والمفتين في جمهورية ألبانيا وتمنياتهم القلبية للشعب الألباني بمزيد من التقدم والازدهار . جاء ذلك خلال مقطع " فيديو " للوزير " آل الشيخ " أثناء حفل الاستقبال الكبير الذي أقامته المشيخة الإسلامية بجمهورية ألبانيا مساء يوم أمس بالعاصمة تيرانا بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تلبية لدعوة المشيخة الإسلامية الألبانية لتوقيع البرنامج التنفيذي في مجالات العمل الإسلامي. وأكد معالي الوزير في ختام كلمته أن الواجب على العلماء والدعاة إلى الله العناية بنشر العقيدة الإسلامية وإيضاح المنهج الوسطي والأهتمام بطلب العلم من مصادره الأصلية الكتاب والسنة وفق فهم السلف الصالح، محذراً من الانسياق وراء الدعوات التي تتخذ من الدين مطية للوصول لأهداف سياسة لاتخدم الإسلام بل تخدم الأعداء المتربصين . يشار إلى أن الحفل حضره سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا الاستاذ فيصل بن غازي حفظي و معالي السيد أولي تسيكاليشي الأمين العام للمشيخة الإسلامية الألبانية وفضيلة الشيخ تاؤولاند بيتسا نائب رئيس المشيخة الإسلامية الألبانية، وسعادة الأستاذ فرديناند جانا رئيس جامعة بدر ، وفضيلة الشيخ لاورن لولي مفتي محافظة تيرانا عاصمة ألبانيا، وجمع من المفتين والمدرسين والأئمة والمسئولين بالمشيخة.