نوه مفتي العاصمة الألبانية رئيس بعثة حجاج ألبانيا الشيخ لأرون لولي بالاتفاقية المبرمة بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية والمشيخة الإسلامية في ألبانيا في التعاون الثنائي لخدمة الإسلام وبيان محاسنه وقيمه، مؤكداً أنها تكتسب أهمية كبرى خاصة وأن المملكة تحتل مكانة وريادة في خدمة الإسلام واحتضان أقدس وأحب البقاع إلى الله، وتمتلك خبرة كبيرة في نشر الوسطية والاعتدال . جاء ذلك في تصريح صحفي لفضيلته خلال مشاركته بمراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجالات العمل الإسلامي اليوم التي وقعها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا الشيخ بويار سباهيو في مقر الوزارة بالرياض ، بحضور أعضاء المشيخة الإسلامية الألبانية، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة. وشدد الشيخ لأرون لولي على أن بيان منهج الإسلام ووسطيته تكتسب أهمية كبرى في ظل الهجمات التي تشن من أعداء الإسلام لتشويه صورته الناصعة القائمة على المحبة ونشر الخير وتعزيز ثقافة التسامح ونبذ التطرف بكل صوره وأشكاله، منوهاً بما تضمنته الاتفاقية من بنود سوف تنعكس على العمل الإسلامي في البلدين وتكون نواة خير وبركة على الجميع. وأشاد بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لخدمة المسلمين في الحج من خلال تسهيل الإمكانيات للحجاج وتقديم خدمات رائدة لا تستطيع أي دولة في العالم تقديمها من وصول الحجاج وحتى صالات المغادرة وفي المشاعر المقدسة. ولفت في ختام تصريحه إلى أن مسلمي ألبانيا يدعون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله على رعايتهما الكريمة للحرمين الشريفين والتسهيلات المقدمة لهم ضمن ملايين الحجاج والتي جعلت الحج بعد توفيق الله ميسراً بعد ما كان جهاداً ومشقة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها .