أفضل انطلاقة للمنتخب السعودي في تاريخه مع التصفيات المؤهلة لكأس العالم. تحقيق العلامة الكاملة من ثلاث جولات حافز قوي للوصول للدوحة بجدارة واستحقاق بإذن الله . واقعية المدرب والتوازن في الأداء واحترام المنتخب الياباني عنوان رئيس للانتصار . اختيار الملعب وخنق اليابانيين بقلة الأُوكسجين والرطوبة المتعود عليها منتخبنا ضربة معلم لمسيري المنتخب . حضور ودعم الوزير الرياضي الميداني وسط الحشد الجماهيري الكبير بشعار الوطن بعيداً عن ألوان الأندية تحفيز كبير ونقطة قوة . وتأكيد على أهمية أن تستفيد من اللعب على أرضك . التنظيم العالي والواجبات والمهام الواضحة لعناصر المنتخب من نقاط القوة التي استفاد منها رينارد . القيمة الفنية العالية والمستوى الرائع للاعبين المشاركين باستمرار ميدانياً في دورينا تؤكد على أهمية تقليص عدد الأجانب إلى خمسة ومنح اللاعبين السعوديين مزيداً من الفرص للاحتكاك الميداني مع النجوم الكبار ولعب أطول دقائق ممكنة من المنافسة الحقيقية . المخجل في خضم هذا التميز وهذا الإبداع وهذه الانتصارات الوطنية وبكل أسف لازال بعض الإعلاميين يرفعون شعار الأندية ونظرية (هذا لاعبنا وهذا لاعبكم ) . وكذلك لازال الجمهور السعودي المحب يعاني من مشاكل النقل وانقطاع البث والإخراج والتصوير والتي لاشك تعطي انطباعاً سيئاً عن رياضتنا الجميلة ومنتخبنا (الكفو) .