روى رئيس شركة أرامكو السعودية الأسبق، عبدالله جمعة تفاصيل من حياته التي كانت بسيطة بداية من ولادته لأب يعمل في الغوص لجمع اللؤلؤ، حتى كفاح والدته لتربيته وإخوانه التسعة، وحرصها على تعليمهم في المدارس رغم ما سمعته من الناس من عدم فائدة تعليمهم. وقال في لقاء ببرنامج "من الصفر" على mbc إنه ولد في الخبر والتي كانت قرية من العشش من سعف النخيل، لأب غواص للبحث عن اللؤلؤ، لم يره إلا بعد أن أصبح الوالد كفيفا بعد آخر رحلة له في الغوص، فقد فيها ابنا له في عاصفة بحرية هوجاء، ما جعل الأب أكثر حنانا وخوفا على أولاده. وأوضح أن الأولاد 5 أبناء و5 بنات، وأن الأم هي من ربتهم، وافتتحت مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في بيتهم، ثم أضيف لها القراءة والكتابة، مقابل ربع ريال أسبوعيا، مشيرا إلى أنه تعلم من والدته أن التغيير هو سنة الحياة، وأنها دفعتهم للمدرسة دفعا رغم الأقوال المحبطة ممن حولهم، مؤكدة لهم أن التعليم سيكون له أثر كبير في حياة البشر. وأضاف أن أول عمل التحق به كان في الصف الثاني الثانوي، وهو عمل صيفي في أرامكو مراسلا بإدارة الهندسة، مقرا بأنه لم يكن جيدا دراسيا ليتعلم الطب أو الهندسة، وأنه ابتعث لدراسة العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية ببيروت بتأثير من عدد من البارزين في ذلك المجال آنذاك، وعاد للمملكة ليصبح أستاذا في الجامعة . المرأة التي عيّروها بالفقر وحرصها على تعليم أبنائها العشرة فأصبح ابنها #عبدالله_جمعة رئيساً لعملاق النفط في العالم تابع جميع الحلقات على Shahid VIP واشترك الآن https://t.co/yVxTCyK43a #اللقاء#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/zcoQKWdWci — اللقاء من الصفر (@MinAlsefer) April 16, 2021 قصة الكفاح تنطلق من هنا.. بين الأروقة والمكاتب بدأ #عبدالله_جمعة رئيس أرامكو السابق العمل مراسلاً وهو في الصف الثاني الثانوي تابع جميع الحلقات على Shahid VIP واشترك الآن https://t.co/yVxTCyK43a #اللقاء#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/Bzo9Eh3yHY — اللقاء من الصفر (@MinAlsefer) April 16, 2021