سر بنا ياولي العهد للأمام وعزك من الله يدوم .. مهما قالوا وعادوا وكذبوا خيب الله ظنهم سر بنا نحو العُلا وحنا معك وخلفك جنود .. ياجبل طويق ما يهزك ريح ولا حسبت حسابهم ... الأمريكان في زمن نعيق البوم والغربان ينهون عن خلق ويأتون أبشع منه ...! وهم أبعد مايكونون عن حقوق الإنسان وبشهادة أفعالهم وماحصل منهم وكان على مرأى ومسمع العالم بأسره ...! ومطبقين المثل الحجازي " تشوف القبة تحسبها مزار ومايدري إنها خرابة عفنة ملآنة حجار" ... فهم وحقوق الإنسان في زحمة كذابة وحقوق الإنسان عندهم دعاية كاذبة في زمن إعلام واهي مريض يعمل بالرشاوي وتزوير الحقائق لا دواء ينفع فيه ولاشكوى تفيد ...! فيستغلون دعاية حقوق الإنسان أسوء استغلال كذباً وزوراً وبهتاناً تحت قناعٍ متلون من أجل مصالحهم للتخريب والدمار وتفكيك الدول وتشتيت وتشريد الشعوب في كل مكان وزمان وكأن لهم وصاية على كثير من دول العالم ... فحقوق الإنسان التي يتغنون بها بكلمات باهتة ولحنٍ كئيب في وادٍ وهم في وادٍ آخر والأمثلة على هذا كثيرة ومتنوعة ولاشكك فيها بداية من فلسطين وتمكين اليهود قتل كثيرٍ من الفلسطينين والتنكيل بهم مروراً بسجن غواتيمالا وسجن أبو غريب وكذبة أسلحة الدمار الشامل بالعراق والعنصرية عندهم بالقتل والتعذيب دون رحمة أو شفقة وغيره الكثير الكثير وإنتهاءً بتقرير ظني مبني على الكذب والتزوير لايغني ولايسمن من جوع الذي كشف حقيقتهم بأنه لأمان لهم وفضحت ديمقراطيتهم وكذبة حقوق الانسان عندهم ... فهم من جماعة الكيل بمكيالين في زمن غريب عجيب اختلط الحابل فيهم بالنابل ولم نعد نعرف الصادق منهم من الكاذب والعاقل من المجنون والصاحي من النائم ...! فهذا يقرر وذاك يُلغي وسياسة اللعب على الحبلين ...! فالله أعمى بصائرهم وجاء تقريرهم الظني دليل على فشلهم لادلائل ولابراهين فكان نصراً لنا وخيبة أمل لهم ولمن كانوا يدعمون وينشرون حسداً وحقداً علينا "فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" ... كل هذا وما زالوا يعتقدون أنفسهم أذكياء ومن حولهم أغبياء وهم أغبى الأغبياء فعلاً أفلا يعلمون ويفقهون بأن قواعد اللعبة عندهم لا عندنا لابد أن تتغير فقد انكشفوا وبئرهم التي كانوا يغترفون منها حقوق الإنسان كذباً جفت وبانت ضفادعها ...! وأفلا يعلمون بأن هناك شعباً وفياً صامداً خلف قيادته يسمى شعب "سلمان" سلمان الحزم والعزم والفخر سائرون جنباً إلى جنب نحو التقدم والازدهار والتنمية والعطاء ... شعب التصق بقيادته ووطنه التصاقاً أبدياً لايحول ولايزول عنهما مهما حصل وكان ناثراً الحب والسلام والوئام بين شعوب الأرض قاطبة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما على أرض الرسالة المحمدية أرض طاهرة صافية نقية أرض الحرمين الشريفين مكة والمدينة تشم فيها دائماً رائحة الورد والفل والعنبر والريحان والكادي .