- متابعات:-كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف، عن تطبيق العقوبات على 527 موظفا ما بين اقصاء واعفاء من ثبت تقصيرهم أو تورطهم فى بعض الممارسات الخاطئة من خلال الصور التى ظهرت فى الإعلام، وذلك خلال الستة الأشهر الماضية. وبين أن فريق الجوال بدأ عمله ميدانيا منذ الأحد الماضي لمتابعة وتقصي أكثر من 40 مركزا للإيواء، لمعرفة الجوانب السلبية والايجابية فيها، ومدى تحقيق الرضا عنها، مؤكدا حرص وزارته على تفقد كافة القطاعات التابعة لها دوريا من خلال جولته للالتقاء بزملائه في كافة الدور والتأهيل الشامل ومراجعة كافة الأعمال، وقال «من واجبنا الحرص على الزيارات ولا بد من النزول للميدان بعيدا عن المكاتب، ونعمل على تذليل الصعاب في حالة حدوثها في المنطقة». وعن القصور في دور التأهيل الشامل، قال «لا ندعي الكمال وأي قطاع خدمي يرتبط بخدمة فئات معينة لا يدعي الكمال، ولكن نؤكد على المعالجة وتلمس أي قصور وعلاجه، والدولة قدمت الدعم، والعمل الإنساني لا بد أن يعتريه بعض القصور، وعندما يحدث القصور يعالج ويحاسب من وقع فيه، وهناك استراتيجيات لتحسين الأداء الوظيفي والخدمة من خلال فريق الجوال والذي تم اطلاقه مطلع الأسبوع الحالي، ولدينا خطة طموحة من خلال التدريب على رأس العمل، وتم تكوين فريق العمل من أطباء وخبراء وأخصائيين لزيارة كافة المراكز، ولن نكتفي بذلك بل هناك زيارات دورية للمتابعة والتأكد إذا ما كان هناك نقص أو قصور، ونتمنى رفع الأداء وتحقيق الطموح لفئة غالية على قلوبنا، وبطبيعة الحال العمل الانساني ليس عملا متكاملا ونعترف بأن هناك قصورا، ونعد بمعالجته ومحاسبة المتسبب فيه، إذا كان قاصدا يبعد عن عمله كائنا من يكون، اضافة لوجود معالجات فورية وقراءات استباقية لتطوير العمل، إذ أن الأيتام والمسنين والمعاقين أمانة في أعناقنا، ونحن فى وكالة الرعاية بحاجة للعمل الإنساني الجاد والابتعاد عن بيروقراطية العمل الحكومي، وأؤكد مرة أخرى أننا لا ندعي الكمال ولكننا نعد بالمتابعة من أعلى واحد فى الوزارة الى الجميع والتأكد من الارتقاء بالخدمة التى ترضي الله اولا ثم ولاة الأمر». وعن دور الوزارة في دعم البنية التحتية للتأهيل الشامل، أجاب «لا نستطيع توفير مبان حكومية ونتطلع أن تكون نموذجية، وهناك خط ومشاريع مستقبلية لمبان جديدة على مستوى المملكة، والمشكلة الأساسية أن هناك كثافة فى مكان وأعدادا قليلة فى مكان آخر، وهناك تشجيع باشراك الأسرة معنا». وفي رده على سؤال حول الخطط المستقبلية على مستوى الوزارة، قال «نعمل على ربط فرق الجوالة بوكيل الوزارة لمراقبة أداء الموظفين والشركات العاملة فى الدور، لن ننتظر أخطاء جديدة على مستوى الوزارة، وينطلق بعد أسبوعين التدريب على رأس العمل، وعندنا استراتيجيات أخرى للعمل الاحترافي على مستوى الوزارة». وحول توزيع بعض سيارات المعاقين وعدم استلام البقية لها قال «نبدأ خلال ثلاثة أشهر في توزيع 3500 سيارة على المعاقين وسيتم تلافي سلبيات البرنامج الماضي».