أضف تعليقاً إلغاء الرد

الميزوفونيا وحساسية الأصوات والآثار السلبية التي تسببها

سبحان الله العظيم الميزوفونيا وحساسية الأصوات الانتقائية هي اضطراب يمكن أن يسبب للمصاب بارتفاع في معدل ضربات القلب وهياج في العقل عند سماع الصوت يمكن أن يبدو عادي بالنسبة للآخرين مثل: صوت خربشة الأظافر علىالحائط أو سماع الصوت العالي والطنين ومضغ العلكة وقرمشة رقائق البطاطس والشعور بالقلق والاضطراب عند سماع هذه الأصوات ليصرخ داخله بأنه لا يطيق سماع هذه الأصوات
وهذه الاضطرابات خطيرة يمكن أن تسبب آثار سلبية مثل حالات الطلاق أو ترك العمل أو إصابة الأطفال بسوء السلوك الذي يؤدي إلى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والتوحد وهناك أسباب عديدة بالإصابة بمتلازمة الميزوفونيا أولها الطريقة التي يقوم بها دماغ هؤلاء الأشخاص بمعالجة أصوات معينة ,وقد لوحظ أن الاشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا كانت استجابتهم للأصوات بالطريقة اختلفت عن استجابات الآخرين ؛ فمثلاً شعر هؤلاء الأشخاص بالسوء والغضب والاشمئزاز عند سماع صوت التنفس العالي ومصاحب هذا الزيادة في معدل ضربات القلب و فرط النشاط في الشبكة البارزة في الدماغ وهذا يتسبب في إدراك الدماغ لأصوات معينة بطريقة مختلفة وتكوين مشاعر قلق وضيق تجاهها أي ان المخ يتفاعل مع الأصوات العادية عند المصابين بهذاالمرض مثل: مضغ الطعام بنفس الطريقة التي يتعامل بها المخ مع صوت مثل: زئير الأسد عند الناس الأصماء وعلى الرغم من تشابه أعراض الميزوفونيا عند الأشخاص إلا أن هناك بعض الاختلافات أيضاً حيث أن بعض الحالات المصابة بالميزوفونيا تشعر بالقلق تجاه صوت ما بينما حالات أخرى تشعر بالاشمئزاز عند سماع نفس الصوت بينما يشعر آخرون بالغضب وهكذا.
و هناك مجموعة من العلاجات يستخدمها الأطباء لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الميزوفونيا ويعتمد العلاج في الغالب على نوع الأعراض التي يعاني منها الشخص وفي العموم يعد أفضل نوع علاج للمرضى الذين يعانون من هذه المتلازمة هو العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد على تنشيط تفكيرهم عند السماع هذه الأصوات و كيف بإمكانهم أن يشتتوا انتباههم نحو أشياء أخرى.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية ونسألك ان تديم علينا نعمة الأمن والأمان و الاستقرار و أن تحفظ بلادنا وقادتنا إنك سميع مجيب الدعاء.
وصلى الله على نبينا و قدوتنا سيدنا محمد وعلىآله وصحبه أجمعين.