وقف فريق هندسي تابع للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على الأضرار التي خلفها الهجوم الأخير الذي تعرض له مطار عدن لحظة وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة للمدينة. وسيعمل الفريق بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية بالمحافظة، على تقييم الأضرار التي خلّفها التفجير على مبنى المطار، الذي يعد ثاني أكبر مطار في اليمن بعد مطار صنعاء. وشرع الفريق فوراً في رفع الأنقاض من الموقع، وتسخير معدّاته وآلياته لتنفيذ كافة الإصلاحات للمناطق المتأثرة، بما يشمل إصلاح البنى التحتية، والأعمال الكهربائية والميكانيكية والصحية، تمهيدًا لإعادة تشغيل المطار، بما يتوافق مع المواصفات الدولية، للاستمرار في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المطار. وكان المشرف العام على البرنامج قد وقع الأسبوع الماضي بالرياض بحضور عدد من الوزراء اليمنيين، عقد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل المطار بتكلفة 54.4 مليون ريال.