أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة هشام محمد كعكي أن الإيمان بمقدرات الجيل الجديد من الشباب السعودي يفرضه الأداء العالي والمسؤول في مسايرة التطورات التي يفرضها الواقع بمعطياته العلمية والعملية. جاء ذلك عقب توقيعه اتفاقية شراكة وتدريب بين مركز التدريب التابع لغرفة مكةالمكرمة ومسار التدريب بشركة وادي مكة للاستثمار الذي مثلها الأستاذ الدكتور فيصل علاف، بحضور أمين عام غرفة مكةالمكرمة المهندس عصمت معتوق وعدد من المسؤولين. وأشار هشام كعكي إلى ثقته في الوصول إلى النجاح المأمول عبر هذه الشراكة، قائلا: العمل مع وادي مكة هو عمل مميز وداعم ونوعي، نحن مؤمنون بالمنتج الذي تقدمه هذه الشركة الفتية التي يقودها الجيل الجديد الذي سيحدث الاختلاف بجمعه ما بين العلم والعمل والتدريب والتجربة، ليخرج جيل مميز، وهذا ما نسعى إليه عبر هذه الشراكة لتقديم التميز إلى مكةالمكرمة. وأضاف أن وادي مكة من الجهات التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز بما تحمله من أهداف وتوجهات لمدينة مكةالمكرمة حيث تحتوي الكثير من الأفكار وتضم العديد من رواد الاعمال المتميزين بأفكارهم وبشركاتهم الناشئة، واليوم أصبحت ريادة الأعمال من أهم الأمور التي يعتمد عليها الاقتصاد على مستوى العالم، ولحرصنا على رواد الأعمال فإننا نهتم بالعلاقة مع وادي مكة، حيث من سيتم تدريب العديد من رواد ورائدات الأعمال وأصحاب الأفكار المتميزة، وأيضا تقديم الأفكار الاقتصادية والريادية لأبناء مكةالمكرمة الراغبين التعرف على ريادة الاعمال وانشاء شركات وأعمال جديدة. من ناحيته، أوضح الأستاذ الدكتور فيصل علاف أن مكة تمثل مركزا للعالم الإسلامي، وهذه الاتفاقية نطمح أن تكون بداية لأعمال التدريب الإسلامي، وأن تكون بداية للصعود إلى القمة. وقال إن هذه الاتفاقية فاتحة عمل وشركة مثمرة مع غرفة مكةالمكرمة، لتعظيم البعد الإسلامي الذي تمثله مكةالمكرمة، والحديث عن التدريب يعني العناية بشريحة الشباب والاهتمام بهم برفع كفاءتهم وتهيئتهم لسوق العمل وفق المتطلبات، وهو ما استهدفته هذه الاتفاقية التي تضع ذلك على عاتق غرفة مكةالمكرمة وشركة وادي مكة للاستثمار. بدوره، أشار أمين عام غرفة مكةالمكرمة المهندس عصمت معتوق إلى أن الغرفة سعت عقب افتتاح مركز التدريب، الذي احتوى على أفضل التقنيات، إلى عقد العديد من الاتفاقات والشراكات مع الجهات المتخصصة، والتي تأتي ضمنها شركة وادي مكة للاستثمار، لتساعد في برامج التدريب وتقديم دورات نوعية تخدم قطاع الأعمال، مستقبلا ستنعقد دورات تخصصية أكثر. وبيًن أن الاتفاقية تستهدف تطوير رواد ورائدات الاعمال، بمت ينسجم مع توجهات غرف مكةالمكرمة الرامية إلى المساهمة والسعي لدعم منشآت القطاع الخاص وذلك بتوفير الكوادر البشرية المؤهلة لتدريب وتأهيل القوى العاملة الراغبة في العمل لدى القطاع الخاص ودعمها بالبرامج والأنشطة التدريبية المتخصصة والتي تلبي احتياجات وتطلعات القطاع الخاص من حيث النوعية والجودة. وتشمل قائمة الدورات التدريبية مجالات الامن السيبراني، التسويق وإدارة الاعمال، إدارة المشاريع، برمجة المواقع، برمجة IOS+SLACK، ريادة الاعمال، كيف تقيم شركتك الناجحة، الإدارة المالية، هندسة الاتصالات والدرونز، التسويق وريدة الاعمال، المهارات القيادية في إدارة الازمات، كيفية توليد الأفكار الاستثمارية للمشاريع، مبادئ وممارسات الذكاء الاصطناعي، قوة تأثير العلامة التجارية، التكنلوجيا المالية، باقة الجرافيك ديزاين، باقة إدارة الموارد، المهارات المالية والمحاسبية، إدارة سلسلة الامدادات والعمليات اللوجستية، خدمة العملاء الاستثنائية.