دعا وزيرا خارجية الأردن ومصر اليوم (الأحد) إلى إيجاد حل سياسي للنزاع في ليبيا بعيداً من التدخلات الخارجية. وعبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، عن القلق من المآل الذي تسير نحوه الأزمة الليبية بما سيجعل من الأمور أكثر صعوبة وأكثر تعقيداً. وأوضح أن بلاده تدعم كل الجهود التي تهدف التوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة وتماسك ليبيا ويحول دون أن تصبح ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية، وفقاً ل"فرانس 24″. من جانبه، شدد "شكري" على أن الأوضاع في ليبيا وتطوراتها والتدخلات الخارجية والسعي من قبل الميليشيات المتطرفة وجلب المقاتلين الأجانب المتطرفين إلى هذه الساحة يشكل تهديداً جسيماً للأمن القومي المصري والأمن القومي العربي. وذكر أن مصر تسعى إلى الدفع نحو الحل السياسي وإيجاد توافق ليبي ليبي يؤدي إلى الحفاظ على وحدة واستقرار وأمن وسلامة الأراضي الليبية وتحقيق إرادة الشعب الليبي بعيداً عن تدخلات الميليشيات المتطرفة والأطراف الخارجية التي لا تسعى إلا لزعزعة الاستقرار والانقضاض على مقدرات الشعب الليبي. وأضاف "شكري" أن مصر سوف تظل تراقب هذه الأوضاع بكل جدية وتتخذ الإجراءات الحاسمة ما يؤمنها ويؤمن الأمن القومي العربي.