بدأت أمس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس أعمال منتدى الأعلاف الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويستمر لمدة 4 أيام، بحضور وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بجمهورية الأرجنتين الدكتور لويس مقويل، ووكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وسفير خادم الحرمين الشريفين في الأرجنتين رياض الخنيني، وبمشاركة صندوق التنمية الزراعية وعدد من رجال الأعمال والشركات السعودية العاملة في المجال الزراعي ونظرائهم الأرجنتينيين، والمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية. وفي كلمته أمام المنتدى رحب وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بجمهورية الأرجنتين الدكتور لويس مقويل، بفكرة عقد هذا المنتدى وتفعيل دور الشراكة بين الشركات السعودية والأرجنتينية في مجال الأعلاف، متطلعاً لتعاون مثمر بين البلدين وتكوين علاقة عمل قوية وطويلة الأجل، مؤكداً قدرة القطاع الزراعي في الأرجنتين على توفير الأعلاف التي يتطلبها السوق السعودي وبأسعار منافسة وجودة عالية. من جانبه قال وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة: “يأتي عقد هذا المنتدى ضمن جهود الوزارة لتوفير الأعلاف في السوق المحلي، وضمان عدم وجود أي نقص نتيجة تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم 66 وتاريخ 25/2/1437 القاضي بإيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، كما يؤكد المنتدى على عمق العلاقة والصداقة التي تربط المملكة بالأرجنتين، حيث يحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وفخامة رئيس جمهورية الأرجنتين ماوريسو ماكري”. وأضاف العيادة: “يعد تصدير الأعلاف للمملكة فرصة استثمارية جيدة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتوطيد وزيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، حيث يعتبر سوق الأعلاف السعودي سوقاً واعداً وجاذباً، نظراً للطلب الكبير عليه حيث يتوقع استيراد أكثر من (4) ملايين طن، ونتطلع بأن تكون مخرجات المنتدى إيجابية للطرفين وبما يحقق أهدافنا لتصدير الأعلاف للمملكة والمساهمة في النمو الاقتصادي للقطاع الزراعي في الأرجنتين”. وبعد حفل الافتتاح بدأت أعمال المنتدى بعرض قدمته وزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق التنمية الزراعية وعدد من الشركات السعودية والأرجنتينية، ثم بدأت اللقاءات الثنائية بين أعضاء الوفدين لبحث الفرص الاستثمارية لتصدير الأعلاف للمملكة. يُذكر أن الوفد السعودي المشارك في أعمال المنتدى ضم ممثلين لصندوق التنمية الزراعية، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والحيواني (سالك)، وشركة نادك للتنمية الزراعية، وشركة الجوف الزراعية، وشركة تبوك الزراعية، وشركة الراجحي الدولية، ومجموعة أنعام القابضة، إضافة إلى شركة تالا للاستثمار، وشركة جنان الدولية، ومجموعة البيداء، والجمعية التعاونية للثروة الحيوانية ببريدة.