وجدت رسالة معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ صدى واسعاً في أوساط المعلمين والمعلمات وفئات المجتمع المختلفة مع أول أيام العودة للمعلمين والمعلمات . وغرد آل الشيخ عبر حسابه بقوله مرحباً بالمعلمين والمعلمات في بداية عامٍ دراسيٍ جديد، وبين أيديكم وطنٌ بأكمله، هم أبناؤنا وبناتنا الذين تحتضنهم مدارسنا وفصولنا، وأمانة آبائهم وأمهاتهم، وأمل وثروة وطننا، ومعاً نبدأ عاماً مميزاً لتكون نواتج التعلم أولاً. المعلمون بصوت واحد عدوا تصريحات الوزير آل الشيخ عبر حسابه بأنها وضعت الأمور في نصابها وتمنوا أن تكون إدارات التعليم مواكبة للعمل المتسارع في الوزارة . نواتج التعلم أولاً عبارة شدت انتباه المعلمين والمعلمات الذين تفاعلوا مع تغريدة الوزير عبر هاشتاق (مرحباً بالمعلمين والمعلمات) مما دعى أوساط المجتمع المختلفة أن تتفاعل مع الموضوع بين مؤيد لبداية إيجابية ومعارض لتلك البداية بحجة ماقد مرت به اللائحة الأخيرة والقرارات التي عدها البعض سلباً للحقوق مبينين كيف تكون بداية جادة ومطالبات بنواتج تعلم عالية من معلمين محطمين ومهملين ومسلوبي الهيبة والحقوق فيما استشهد مغردون بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وأقول لقادة الوطن تبين فضل المعلم تناقلها المعلمين في وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الخاصة في مؤشرعلى أجواء إيجابية بين منسوبي التعليم تبشر بعام دراسي استثنائي حافل بنجاح منشود . وأكد أولياء أمور في رسائل لهم تحمل في طياتها الحب والتقدير لمعلم أبنائهم وبناتهم لجهودهم ورسالتهم العظيمة ولهم خالص الدعوات بالتوفيق والإعانة لعام دراسي جديد فهم بعد الله الّلبنة الأولى وحجر الأساس والبذرة النافعة التي بقيت في الأرض مرحبين بالمعلمين والمعلمات صناع الأجيال الذين هم قادة المستقبل، والذين يثقون بعطائهم وبإخلاصهم وبجهودهم العظيمة فلهم الفضل بعد الله في بناء جيل صالح يخدم الدين والوطن ؛ موجهين لهم تحية إجلال وإكرام وشكر وتقدير لهم ولجهودهم المباركة.